اختلف المرشحان إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية؛ الديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب، بشأن الاقتصاد، وهاجم كل منهما السياسة الخارجية للآخر، كما قاطعا بعضهما مرارا في تراشق محتدم بأول مناظرة رئاسية أمريكية، الإثنين.
وبعد أن تصافحا وابتسما في البداية شرع المتنافسان في الهجوم، حيث انتقدت كلينتون سياسات ترامب الضريبية، في حين اتهم ترامب وزيرة الخارجية السابقة بأنها «تتحدث ولا تعمل».
واتهم كل منهما الآخر بالتشويه والافتراء، وحثا المشاهدين على مطالعة مواقعهما الالكترونية لتحري الحقائق.
ونادته هي باسم ترامب بينما ناداها هو الوزيرة كلينتون.
وقالت كلينتون، أول امرأة تفوز بترشيح حزب أمريكي كبير للرئاسة: «لدي شعور بأنني سألام على كل شيء».
ورد ترامب بحسم: «لم لا؟».
ومع بدء المناظرة طرح المرشحان وجهات نظر متباينة بشأن الاقتصاد الأمريكي.
وانتقد ترامب، قطب العقارات والنجم السابق لتلفزيون الواقع الذي لم يتقلد قط منصبا منتخبا، كلينتون بسبب سياساتها التجارية، وقال إنها ستوافق على اتفاق تجاري مثير للجدل مع الدول الآسيوية برغم معارضتها له وهي مرشحة.
وقال: «كنت مؤيدة لها بشكل كامل. ثم سمعت ما كنت أقوله. وكم هي سيئة. وقلت (حسنا لا يمكن أن أكسب هذه المناظرة)، لكنك تعلمين أنك إذا فزت فسوف توافقين عليها».