وقع كل من رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس وزعيم جماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) رودريجو لوندونيو إتشبري الشهير بـ(تيموشينكو)، اليوم اتفاق السلام الذي ينهي نصف قرن على الأقل من النزاع المسلح في البلاد.
ويعد هذا الاتفاق هو ثمرة لأربعة أعوام من الحوار بين الحكومة و«فارك» في العاصمة الكوبية هافانا، وقد تم التوقيع عليه أمام ألفين و500 مدعو على الأقل من بينهم 15 رئيسا و27 وزير خارجية وثلاثة رؤساء سابقين، بالإضافة لملك إسبانيا خوان كارلوس.
وكان «تيموشينكو» هو البادئ بالتوقيع حيث استخدم طلقة معدلة إلى قلم، في إشارة إلى التطور الذي ينتظر كولومبيا في المستقبل بعد اتفاق السلام.
وفور انتهاءه، رفع تيموشينكو ذراعيه وسط تصفيق حاد من الحضور قبل أن يضعهما على جسده بصورة متقاطعة ترمز إلى العناق.
ثم وضع سانتوس توقيعه على الاتفاق باستخدام طلقة معدلة إلى قلم أيضا، ثم أهدى تيموشينكو حمامة سلام.
بعد ذلك تصافح سانتوس وتيموشينكو ودار بينهما حوارا قصيرا تخللته الابتسامات.
فيما رسمت طائرات القوات الجوية الكولومبية العلم الوطني للبلاد في سماء مدينة كارتاخينا دي إيندياس.
أخبار متعلقة
