اتهم البيت الأبيض روسيا وحليفتها، حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بشن «حملة منسقة لضرب أهداف مدنية لإرغام المدنيين على الخضوع».
واستشهد جوش إيرنست، المتحدث باسم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأحدث التقارير عن الغارات على الأهداف المدنية، بما في ذلك استهداف إمدادات المياه في شرق حلب، قائلا «إن فكرة الوصول عن طريق السلاح إلى محطة مياه الشرب الخاصة بالمدنيين هو سلوك غير مقبول، وأن أصحاب الضمير السليم في أنحاء العالم يجب أن يجاهروا برأيهم وهم يجاهرون الآن».
وقال «إيرنست»، إن أوباما «قلق بشدة» إزاء العنف الأخير في سورية في ظل وجود تقارير عن مقتل مئات المدنيين في حلب خلال حملة قصف شديدة العنف منذ انهيار الهدنة التي لم تدم طويلا.
وأضاف المتحدث: «الوضع كان مريعا وسفك الدماء كان صادما، لكن ما رأيناه مطلع هذا الأسبوع هو أن الأمر تفاقم فحسب».