x

مدارس الشهداء.. لافتات بدماء الأبطال تستقبل الطلاب

الإثنين 26-09-2016 21:41 | كتب: ميلاد حنا زكي |
أهالي دكرنس يرفعون لافتة مدرسة الشهيد محمود الصديق أهالي دكرنس يرفعون لافتة مدرسة الشهيد محمود الصديق تصوير : اخبار

بدأ العام الدراسى، وذهب الطلاب لمدارسهم وكلهم أمل في النجاح، على سور المدرسة هناك لافتة باسمها «مدرسة الشهيد» هي الكلمة التي يراها الزائر للمدرسة، ولهذه اللافتة قصة كتبها صاحب الاسم بدمه وروحه، مدارس كثيرة في محافظات مصر تم تكريمها بمنحها اسم أحد الشهداء ستبقى مدى الدهر ترصد تضحيته من أجل وطنه وأهله.

«الشهيد اللواء نبيل فراج»، «الشهيد كيرلس فاضل»، «الشهيد الملازم أول محمود الصديق»، «الشهيد مصطفى لطفى سلامة»، «الشهيد محمد كمال البستاوى»، «الشهيد النقيب محمود الصديق».. تلك بعض أسماء من بين مئات المدارس بالمحافظات تحمل أسماء شهداء الأعمال الإرهابية، بعدما كانت تعرف هذه المدارس بأسماء الصحابة والرؤساء والعلماء والأدباء.

«وجود مدرسة تحمل اسم ابنى بعد استشهاده في كرم القواديس بسيناء يعنى وجوده وسطينا رغم غياب جسده»، هكذا قالت سلوى فوزى، والدة الشهيد كيرلس فاضل، لافتة إلى أنها بعد إطلاق اسم ابنها على المدرسة بالزقازيق شعرت بأن دمه لم يذهب هدراً. وأوضحت أن الشهداء لن يصبحوا أبدا مجرد أسماء أو تواريخ على لافتات المدارس، لكن ستبقى قصصهم البطولية في أذهان جميع المصريين، وسوف يظلون فخراً لكل الشباب لكونهم لم يخافوا من الموت وواجهوا الإرهابيين وضحوا بأرواحهم ليعيش آخرون.

كنت أتمنى أن يتم التنسيق بين أهالى الشهداء الذين سميت بأسمائهم مدارس في بداية الدراسة، ويحكى مدير كل مدرسة أثناء الطابور قصة الشهيد الذي أطلق اسمه على المدرسة، لبث روح البطولات والتضحية في نفوس التلاميذ»، هكذا قال أيمن شويقة، والد الشهيد محمد، شهيد الوطن بسيناء، من قرية الإبراهيمية القبلية، مركز كفر سعد، وأشار إلى أن القرار الرئاسى بإطلاق اسم الشهيد على المدرسة جاء تخليدا لذكراه.

وتابع أنه أثناء تلقى العزاء من الرئيس عبدالفتاح السيسى، في القصر الجمهورى، قرر الرئيس أن يمنحه رحلة حج له ولوالدته، إلا أن منحة الرئيس لم تنفذها الإدارات المسؤولة، وأخبروه بأن القرار لفرد واحد فقط يمكنه الحج على حساب الرئاسة.

وقال «أيمن» إنه يشعر بالفخر والسعادة كلما مر من أمام المدرسة التي تحمل اسم نجله، الدكتور سيد بسيونى، وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة بورسعيد، قال: «إطلاق أسماء الشهداء على المدارس بدأت فيه الوزارة منذ سنوات عديدة، وهو تكريم لجهودهم وتضحياتهم التي بذلوها دفاعا عن الوطن». وأضاف أن هناك لجانا في كل محافظة مع أهالى الشهداء لحضورهم للمدرسة في العام الدراسى الحالى لتكريمهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية