سجلت أسعار الذهب زيادة ملموسة على خلفية أزمة الديون الأمريكية والأوروبية التى زادت من الطلب على الذهب عالميا، كما شهدت سوق الصرف حالة من الركود بسبب التراجع الملموس فى حركة السياحة.
وعالميا ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متجاوزا 1700 دولار للأوقية (الأونصة) أمس إثر خفض التصنيف غير المسبوق للولايات المتحدة مما جعل المستثمرين يحجمون عن الأصول المنطوية على مخاطر مما أضر بأسواق الأسهم والدولار.
وسادت توقعات بأن يشهد الذهب فى كل من التعاقدات الآجلة فى الولايات المتحدة والسوق الفورية مزيدا من الصعود إذا أخفقت تعهدات مجموعة السبع لدعم الأسواق المالية.
وعلى الصعيد المحلى ارتفع سعر الجنيه الذهب بنحو 64 جنيهاً ليصل سعره 2248 جنيهاً مقابل 2184 جنيهاً مطلع الأسبوع الجارى وارتفع الذهب عيار 24 بنحو 9 جنيهات ليصل إلى 321 جنيهاً للجرام مقابل 312 جنيهاً مطلع الأسبوع الجارى، كما ارتفع الجرام 21 بنحو 8 جنيهات ليصل إلى 281 جنيهاً للجرام مقابل 273 جنيهاً وسجل عيار 18 نحو 240 جنيهاً مقابل 234 جنيهاً بزيادة 6 جنيهات للجرام الواحد.
وأرجع أمير رزق، عضو رابطة مصنعى الذهب، الارتفاع الملموس فى أسعار الذهب إلى تفاقم أزمة الديون الأمريكية والأوروبية مما يسهم فى ارتفاع أسعار الذهب عالميا.
وأضاف رزق لــ«المصرى اليوم» أن السوق المحلية تعانى من حالة ركود تام دفعت إلى خروج عدد من المحال وورش تصنيع المجوهرات من السوق.
وعلى مستوى سوق الصرف قال بلال خليل، نائب رئيس شعبة الصرافة بغرفة تجارة القاهرة، إن التباين فى صرف العملات أدى إلى عزوف المواطنين عن العملات واللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
وأضاف خليل أن السوق تشهد حالة ركود لا مثيل لها من قبل، متوقعا عوده الأمن إلى الشارع وزيادة عدد السائحين فى الفترة المقبلة.
