حذرت مؤسسة «ستاندرد آند بودِز» من تعرض منطقة آسيا لزلزال مالى، بسبب انفتاحها على أزمة الديون الأمريكية التى يتخوف من إصابة شظاياها غالبية أسواق العالم.
وذكرت مؤسسة التصنيف العالمية «ستاندرد آند بودز»، الإثنين، أن أزمة مالية عالمية جديدة، قد تجتاح آسيا بشكل أقوى من الأزمة المالية العالمية فى 2008، لاسيما الدول المنفتحة بشكل قوى على الأسواق الخارجية.
وأشارت المؤسسة، إلى احتمال خفض التصنيف الائتمانى السيادى فى آسيا.
وذكرت أسماء الدول المعرضة بشكل خاص للخلل فى أسواق رأس المال الخارجية، مثل باكستان وسريلانكا وفيجى وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وإندونيسيا.
وفى هذه الأثناء، تأثر قطاع الطاقة، لتهبط أسعار البترول الخام أكثر من دولارين للبرميل أمس.
وانخفض الخام الأمريكى إلى مستوى متدن بلغ 83.68 دولار للبرميل، مسجلاً خسائر خلال خمس من آخر سًت جلسات تداول.
يأتى ذلك فى الوقت الذى توقع فيه الدكتور رشاد عبده، المستشار الاقتصادى السابق بالأمم المتحدة، تسبب أزمة الديون الأمريكية فى إحداث أزمة مالية عالمية، تضرب جميع الأسواق وبدرجة أكبر من نظيرتها التى بدأت عام 2008.
وقال عبده لـ«المصرى اليوم»: إنه من المنطقى تأثر استثمارات مصر فى أذون الخزانة الأمريكية، والتى بلغت قيمتها، وفقا لتقارير صدرت فى واشنطن مؤخرا، 14 مليار دولار.
وربط عبده بين تحذيرات ستاندرد من تعرض الدول الآسيوية إلى أزمة مالية، والأزمة التى تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن أكبر الدائنين لواشنطن هى الصين.