أبدى بيني ماكارثي لاعب المنتخب الجنوب أفريقي لكرة القدم السابق، في حوار نشر الأحد، تذمره من تعامل الأندية الأوروبية مع اللاعبين الأفارقة.
وانتقد ماكارثي صاحب الـ33 عاماً، والذي انضم إلى أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي بعدما استغنى عنه ويستهام الإنجليزي في أبريل الماضي، في تصريحات لصحيفة «صنداي تايمز» جميع الأندية الأوروبية التي احترف بها باستثناء أياكس أمستردام الهولندي .
وقال ماكارثي «إنهم يحصلون عليهم بمبالغ قليلة ويبيعونهم بمبالغ هائلة. ويثيرون مشكلات عندما تكون المنتخبات الوطنية الأفريقية بحاجة إلى جهود لاعبيها المحترفين في أوروبا».
وأوضح أن تلك الأندية لا تهتم باللاعب نفسه أو بمنتخب بلاده «وإنما يقولون لك إذا كنت تريد الحفاظ على مسيرتك، يجب أن توقع على وثيقة تشير إلى أنك تريد التركيز مع ناديك».
وقضى ماكارثي 13 عاماً في أوروبا حيث لعب لفرق أياكس وسيلتا فيجو وبورتو وبلاكبيرن وويستهام وفاز مع بورتو بلقب دوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
وشن ماكارثي، الذي عانى من مشكلات متعلقة بالوزن في المراحل الأخيرة من مسيرته، هجوماً على كارين برادي, نائب رئيس نادي ويستهام, والذي وصف تعاقد النادي مع ماكارثي بأنه «مشكلة ضخمة وكبيرة». وقال ماكارثي «هذا أمر لا أحب التحدث بشأنه لأنه يجعلني أريد أن أتقيأ».