x

صحف عالمية: «هنا القاهرة» في تل أبيب.. وواشنطن تعارض الدولة الفلسطينية

الإثنين 08-08-2011 14:37 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : thinkstock

 

اهتمت الصحف الغربية الصادرة, الإثنين, بدور واشنطن في ثورات الربيع العربي، وتظاهرات إسرائيل التي تستلهم الثورة المصرية، وسعي السلطة الفلسطينية للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، بالإضافة إلى لغز اغتيال عبدالفتاح يونس, قائد جيش الثوار الليبي.

واشنطن والثورات العربية

كتب جيم هوجلاند في صحيفة «واشنطن بوست» يقول إن الربيع العربي «مازال يحتاج إلى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، مع استمرار الحرب الطاحنة في ليبيا، وحمامات الدم المنظمة في سوريا والعراقيل التي تواجه مصر في طريقها للديمقراطية.

وأضاف أن الثورات التي بدأت بمطالب الحرية والكرامة تعاني الآن، في ظل احتياج الشرق الأوسط لسياسة المناورات وردود الأفعال من جانب واشنطن. وأكد أنه من المبكر جدا أن تيأس الشعوب العربية من تحصيل نتائج مهمة, ولو على المدى الطويل للثورات التي اجتاحت المنطقة منذ بداية العام الجاري.

وأوضح أنه لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تنفض يديها وتتظاهر أنه ليس لها علاقة بما يفعله الديكتاتوريون في شعوبهم، مشيرا إلى أكاذيب الحكام العرب التي تحاول استخدام نفس الفزاعة القديمة للحصول على دعم الغرب لها: المد الإسلامي المتشدد.

في تل أبيب: «هنا القاهرة»

ذكرت «جارديان» البريطانية أن الإسرائيليين بصدد تنظيم مسيرة مليونية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية، فيما تعهد المعتصمون بالضغط على الحكومة والاستمرار في اعتصامهم واستمرار المظاهرات لتحسين ظروف المعيشة.

وقالت إن مسيرة قوامها 300 ألف شخص خرجت في شوارع العاصمة تل أبيب, واعتبرت أنها المظاهرات الأكبر والأكثر حشدا في إسرائيل رغم محاولات الحكومة التقليل من الأزمة. وأضافت أن المتظاهرين حاولوا الوصول إلى مسكن بنيامين نتنياهو, رئيس الوزراء, للوفاء بمطالبهم.

وأشارت إلى أن المسيرة تسببت في إعاقة المرور بشكل كامل، فيما شوهدت لافتات مكتوبًا عليها بالعبرية والعربية «هنا القاهرة» و «امش كالمصريين»، كما هتف المتظاهرون «الشعب يريد عدالة اجتماعية»، فيما امتدت التظاهرات للمدن القريبة من العاصمة على نطاق أصغر.

دولة فلسطين المستقلة

وأوضحت «نيويورك تايمز» أن الفلسطينيين أيضا على وشك بدء تظاهراتهم في سبتمبر المقبل، للضغط على الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. وقالت في مقالها الافتتاحي إن «الأمريكيين يتفهمون ويتعاطفون مع توق الفلسطينيين وإحباطهم»، فالرؤساء الأمريكيون يعدونهم بحلول على موائد التفاوض منذ سنوات لكنهم لا يقدمون شيئا.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن خطوة الذهاب للأمم المتحدة والاعتراف بفلسطين دولة مستقلة «سيكون لها عواقب وخيمة تؤثر على كل الأطراف». وأوضحت أنه إذا أراد الفلسطينيون العضوية الكاملة للأمم المتحدة فينبغي عليهم الفوز بدعم مجلس الأمن، لافتة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية «سوف تعارض بلا شك أي قرار يأخذه مجلس الأمن وهو ما يعزل واشنطن وتل أبيب عن بقية الدول في الأمم المتحدة والمجلس».

ورأت أن أفضل وسيلة متاحة هي العودة لمائدة المفاوضات بجدية، «خاصة أن الفلسطينيين والإسرائيليين لم يتفاوضوا معا منذ سبتمبر 2010».

الثورة الليبية ومقتل يونس

في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قال ويليام بووث إن قتل اللواء عبدالفتاح يونس، قائد جيش الثوار في المجلس الانتقالي الليبي بمثابة «اختبار لقوة الثوار»، واعتبر أن حل لغز مقتل يونس أهم تحد الآن أمام حكومة الثوار الانتقالية الليبية في صراعهم مع الرئيس الليبي معمر القذافي.

وقال إن المرحلة الراهنة الأهم والأصعب أمام الثورة الليبية، خاصة مع اشتعال نظريات المؤامرة وانتشارها، في كل المدن الليبية وخصوصا بنغازي التي صارت عاصمة «بلا قانون وفوضوية تخضع للثوار». وأضاف أن استمرار لغز مقتل يونس دون حل، ربما يؤدي لإقالة أو تصفية قادة في المجلس الانتقالي بسبب أنباء عن دورهم في اعتقال يونس وبالتالي اغتياله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية