قال الدكتور هاني محمود، وزير التنمية المحلية السابق، إن هناك عدة مراكب غير شرعية، تغرق كل عام، وأصبح الموضوع يتزايد بشكل كبير.
وأضاف «محمود»، خلال حواره مع برنامج «بمنتهى البساطة»، على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأحد، أن السماسرة يعملون كأنهم تجار بشر، مشيرًا إلى أن المسؤولية تقع على الإعلام الذي يجب أن يوضح مخاطر السفر بصورة غير شرعية، إضافة للخطاب الديني الذي يجب أن يُحرم الهجرة غير الشرعية ويحث الشباب على العمل في الوطن، وتوضيح الحرام والحلال.
وأكد أن الحكومة عليها دور في إيقاف الهجرة غير الشرعية، وكل الأجهزة الأمنية في المحافظات عليهم القبض على كل سماسرة الهجرة غير الشرعية، لأنهم معروفون بالاسم، لافتًا إلى أن الحكومة عليها تشريع قانون الهجرة غير الشرعية ويكون شديد العقاب لأصحابه والبرلمان عليه الإسراع في إصداره، وأن حرس الحدود والقوات البحرية يجب أن يكون لهما خطة مسح كاملة للشواطئ من أجل إيقاف تلك المراكب.
وأشار إلى أن مصر أصبحت مركزًا للهجرة غير الشرعية في أفريقيا، والجنسيات تأتي من عدة دول من أجل السفر، والأعداد التي غرقت في مركب رشيد مهولة، مشددًا على أن مجلس النواب عليه دور كبير، فكل نائب عليه توعية المواطنين في قريته، بالعمل في مشاريع صغيرة، والبعد عن الهجرة غير الشرعية.