x

«السيسى»: العلاقات بين مصر وفرنسا وصلت لـ«شراكة استراتيجية»

الأحد 25-09-2016 22:40 | كتب: محسن سميكة |
جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي دلى وصوله إلى باريس لحضور قمة المناخ، 29 نوفمبر 2015.  - صورة أرشيفية جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي دلى وصوله إلى باريس لحضور قمة المناخ، 29 نوفمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، وزير الدفاع الفرنسى، جان إيف لودريان، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وسفير فرنسا بالقاهرة، أندريه باران.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى رحب، خلال اللقاء، بما وصل إليه مستوى العلاقات بين القاهرة وباريس من شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة، خصوصاً فى المجال العسكرى، مشيداً فى هذا الإطار بتسلم مصر لحاملة المروحيات الثانية من طراز «ميسترال»، والتعاون الوثيق القائم فى هذا المجال.

وأكد الرئيس السيسى أهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين، بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفى مقدمتها خطر الإرهاب الذى لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى.

وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الدفاع الفرنسى أكد أن مصر تعد أحد أهم شركاء بلاده بالشرق الأوسط والبحر المتوسط، مشدداً على أن باريس تدعم دور القاهرة المحورى بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، كما تدعم سعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

كما أشاد الوزير الفرنسى بما يشهده التعاون العسكرى بين البلدين من نقلة نوعية خلال السنتين الماضيين، بما يدلل على الدرجة الرفيعة من الثقة المتبادلة بين الجانبين، كما ثمن التنسيق القائم فى مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً حرص فرنسا على مواصلة تعزيز التعاون الثنائى مع مصر فى المجالين العسكرى والأمنى بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.

وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء، التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكرى والأمنى بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار فى العمل على تعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد، كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، فى ظل الأزمات التى تمر بها عدة دول فى المنطقة، وفى مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيس السيسى أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات صوناً لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وحفاظا على مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، فضلاً عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية