لم تكن مباراة الوداد المغربى والزمالك سوى كابوس كروى على فريق الزمالك، فالأخطاء كانت بالجملة فى كل شيء. بدأت بالتمركز الخاطئ والدفاع من داخل منطقه الجزاء. وهنا لا يستطيع أحد بيفهم كرة أن يحاسب الشناوى على أى هدف دخل مرماه، لأن معظم الأهداف من داخل الست ياردات، لنجد أيضا المأساة تتعاظم من وسط الزمالك الذى انكمش بشكل مبالغ فيه، لتنتهى معالمه الفنية تماما ولم يصبح له وجود فى الملعب سوى كثافة دفاعية سلبية على الفريق. ولم يتبق لنا سوى المحاولات الفردية التى نفذها أحيانا وببراعة خط الهجوم. خاصة استانلى وباسم. المباراة عموما كانت كأفلام هيتشكوك المرعبة. لم أبتسم فيها إلا بعد هدف استانلى. ولكن فى ظل هذه المباراة السوداوية.عجبنى التغييرات الإنقاذية التى قام بها مؤمن سليمان بذكاء. فقد أنقذت المباراة التى كادت تطير بكل أحلامنا لهذا الفريق... وأعتقد أن لاعبى الزمالك مطالبون بالاعتذار عن هذه المباراة.. ولكن مش بالكلام.. بل بالفوز على صن داونز الجنوب أفريقى ورفع كأس أفريقيا للمرة السادسة.. كابوس وانزاح..
الدعم.. الدعم النفسى وإعادة الثقة للاعبين. وبث روح التفاؤل. والقدرة على الفوز على صن داونز. فقط رئيس نادى الزمالك. المستشار مرتضى منصور.. وأعضاء مجلس الإدارة المحترمون.. هذا دورهم فى المرحلة القادمة.. وهم قادرون على ذلك.. فالمستشار مرتضى أصبح الأب الروحى للاعبين.. وأصبح اللاعبون يشعرون معه بالثقة.. شد حيلك يا رئيس نادى الزمالك.. فالكأس فى انتظاركم..
تدبيس.. قرر المدير الإدارى لمنتخب مصر تدبيس المهندس هانى أبوريدة. رئيس الاتحاد وعضو الفيفا البارز.. وذلك بسؤاله عبر صفحات الجرائد عن إمكانية مصافحة مدرب منتخب غانا الإسرائيلى. افوم.!!.. طب أبوريدة المصرى حيقول لأ.. وأبوريدة عضو الفيفا حيقول لازم يصافح.. شكرا على التدبيسة.. ده كلام يتقال برده.
صفر جديد يلوح فى الأفق.. وذلك بعد الطلب الرسمى الذى قامت به لجنة الشباب بمجلس الشعب. وذلك بتوجيه السؤال للجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة.. عن إمكانية التقدم لاستضافة الأوليمبياد سنة 2028.. أعتقد الفكرة جميلة.. ولكن التنفيذ والإعداد لها صعب ومستحيل فى بلد يتم إعادة بنائه من أول وجديد.
ممنوع المشاهدة.. مباراة للنسيان.. أعتقد على الرباعى.. لفريق الزمالك: طارق حامد. وإبراهيم صلاح.. ودويدار.. وعلى جبر.. الذى نفتخر بأدائهم طول الموسم.. عدم مشاهدة مباراة الوداد مرة أخرى.. فهى الأسوأ لهم.. وهى مباراة للنسيان.. وشكرا لاستانلى. وباسم. وشيكا. وحفنى.. فقد أنقذوا الفريق.
على فرج.. حارس مرمى فريق بتروجيت.. نجم الأسبوع الثانى للدورى المصرى.. بتصديه لضربتى جزاء.. وصده.