طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الوضع في حلب، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد في حلب واعتبره «يوما أسودا لمدى التزام العالم بحماية المدنيين».
ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأحد، اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث الوضع في حلب شمال سوريا حيث قتل 45 مدنيا على الأقل في غارات جوية كثيفة، السبت، في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه مصدوم بسبب التصعيد العسكري «المروع» في مدينة حلب، متحدّثا عن «استخدام منهجي واضح لأسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على اختراق التحصينات».
وقال بان كي مون إن حلب «تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري»، مضيفا أنه «يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين».
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن في بيان مشترك أن الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سوريا من خلال اتخاذ «خطوات استثنائية».
وحضّ هؤلاء موسكو على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، ووقف القصف «العشوائي» للنظام السوري على المدنيين وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في شأن عملية الانتقال السياسي.