أكد نادي نجيب، عضو شعبة الذهب، زيادة معدلات بيع السبائك الذهبية خلال الأشهر الماضية, عقب ثورة 25 يناير، في محاولة من أصحاب المدخرات للحفاظ على قيمة مدخراتهم في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسود المجتمع المصري حاليا.
وقال نجيب إن أوزان السبائك الذهبية تبدأ من جرام واحد وحتى كيلو جرام كامل، مؤكدا أن أسعار الذهب تشهد حالة من التذبذب طبقا للأسعار العالمية، والتي تشهد اتجاهًا صعوديًا مع تنامي الأزمة الأمريكية والأوروبية, والتي تدفع المستثمرين والمؤسسات نحو الذهب كملاذ آمن للاستثمار, في ظل حالة التراجع التي تشهدها أسواق المال والبورصات العالمية.
وتراوحت أسعار الذهب عيار 21 في السوق المحلية بين 277 و274 جنيهًا خلال الأيام الماضية، وسط توقعات بمزيد من الارتفاع مع اتجاه الأسعار العالمية للارتفاع, والتي ستظهر مع بداية تعاملات الأسبوع في البورصات العالمية.
وقال نجيب إن سبب إقبال المستهلك المصري الذي لديه فائض مادي على السبائك هو لما تتميز به السبيكة، خاصة أن سعرها لا يتحمل أي إضافات، مثل ضريبة مبيعات أو قيمة الدمغة أو المصنعية، وهي تمثل ما بين 10 و15% من سعر شراء المشغولات الذهبية بينما السبائك خالية من أي أعباء مالية.
وأضاف أن الجنيه الذهب يلقى إقبالا ملحوظا أيضا ويصل وزنه إلى 8 جرامات من عيار 21، مشيرا إلى أن قيمة المصنعية عليه لا تتجاوز 2 أو 3% من قيمته، وأوضح أن البعض يفضل شراء الجنيهات والسبائك الذهبية للاستفادة من الفروق المالية وتحقيق أرباح في ظل ارتفاع الأسعار، خاصة أن تداول الجنيه الذهب أكثر سهولة من السبائك خاصة ذات الأوزان الكبيرة.
