أكدت وزارة التضامن الاجتماعى أن احتياطى السكر التموينى يغطى استهلاك 3 أشهر مقبلة على الأقل، وأن توفيره يتم بالأمر المباشر عبر شركة السكر والصناعات التكاملية، التى تقوم بتوريد نحو 70 ألف طن شهرياً هى جملة استهلاك حاملى البطاقات، فيما تحاول هيئة السلع التموينية رفع الاحتياطى الاستراتيجى من القمح إلى 6 أشهر من خلال مناقصات دورية تجريها أسبوعيًّا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشف فيه مصدر مسؤول أن الحكومة تعكف حاليا على إجراء عدد من الدراسات الخاصة بالاستهلاك ومتوسطات الدخول لتحديد «خط للفقر»، لافتا إلى أن هذا الخط سيكون مرتبطاً بجميع الخدمات التى تقدمها مختلف الهيئات والوزارات، على أن يتم إخطار تلك الجهات بأسماء محدودى الدخل الذين يستحقون الدعم والخدمات.
وعلى صعيد توفير السكر، أشار مصدر فى وزارة التضامن إلى أن صرف جميع السلع التموينية على البطاقات سيتم بشكل منتظم فى معظم مديريات التموين بالمحافظات، بما فيها الأرز والشاى.
فيما كشف مسؤول حكومى أن هيئة السلع التموينية تكثف من مناقصات شراء القمح بهدف زيادة المخزون الاستراتيجى منه، فى ظل وجود مؤشرات عالمية باحتمال نقص المعروض خلال الفترة من مارس وحتى يونيو المقبل.
وقال المسؤول، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، إن الهيئة تقوم حاليا بعقد مناقصة أسبوعيا للتعاقد على القمح لمواجهة أى مشكلة فى نقص الإمدادات من القمح المستورد، بينما كان السائد مسبقا عقد من 2 إلى 3 مناقصات شهريا، مؤكدا أن الهيئة تستهدف زيادة حجم المخزون إلى 6 أشهر برغم الظروف المناخية السيئة التى ساهمت فى خفض المعروض العالمى.
من جانبه، أكد المستشار هشام رجب مستشار وزير التجارة والصناعة، أن تعرض الأرجنتين لأزمة مؤخرًا لا يعنى وجود مشكلة فى توريد الكميات المتعاقد عليها مع مصر، مشيرا إلى أن الشركات قامت بتوريد شحنتين من السوق الأرجنتينية وتتبقى شحنة واحدة بحجم 60 ألف طن سيتم توريدها فى فبراير المقبل.