أظهرت إحصاءات جهاز التمثيل التجاري، زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا بعد الثورة، لتصل إلى مليار يورو في الفترة من يناير وحتى أبريل الماضي.
وأشار التمثيل التجاري، في تقرير له، إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا بنحو 36.4%, خلال الفترة من يناير وحتى أبريل 2011، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال إن الصادرات المصرية زادت بنسبة 40%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2010 ، لتبلغ 466 مليون يورو، لافتاً إلى زيادة قيمة الصادرات المصرية البترولية (غاز وبترول) بنسبة 52%، لتبلغ نحو 261.3 مليون يورو، كما زادت قيمة الصادرات غير البترولية بنسبة 27.3% لتصل إلى 205.1 مليون يورو.
في المقابل، زادت الواردات المصرية بنسبة 33.3%، لتبلغ قيمتها نحو 533 مليون يورو، مقارنة بنحو 400 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ العجز التجاري المصري المسجل في هذه الفترة نحو 67 مليون يورو.
كان من أبرز بنود الصادرات المصرية التي زادت، هي الزيوت العطرية والمحضرات من الخضروات، والقطن ، والملابس الجاهزة، وبياضات للأسرة والمخدات، والنحاس ومنتجاته.
أما البنود التي حققت تراجعاً فهي الفاكهة والخضر الطازجة والأسمدة النيتروجينية التي تعد من أهم صادرات مصر غير البترولية لفرنسا.
من جانبه قال علي الليثي، المدير الجديد للمكتب التجاري المصري في باريس، إن الفترة المقبلة ستشهد تركيزاً على تنمية صادرات مصر من الخضر والفاكهة والترويج للاستثمار في مصر، خاصة في المشاريع التي تخلق فرص عمل كثيرة أو متميزة.