x

«معهد السكر»: بدء حصر المرضى خلال أيام.. ودخول أدوية جديدة 2017

الحفناوي: نتوقع وصول نسب الإصابة لـ15%.. ونستهدف قرى خالية من المرض
السبت 24-09-2016 22:15 | كتب: إبراهيم الطيب |
مرضى السكر - صورة أرشيفية مرضى السكر - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الدكتور هشام الحفناوي، مدير المعهد القومي للسكر، إن المعهد سوف يبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة في إجراءات مسح صحي لحصر مرضى السكر، من خلال عينه ممثلة ممثلة لجميع المحافظات تشمل 10 آلاف مريض بالوجه القبلي والبحري، وأيضًا في الريف والحضر، من خلال التنسيق مع مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات والعمد والمشايخ بالقرى وأعضاء مجلس النواب.

وأضاف «الحفناوي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن المسح هو أول حصر حقيقي على أرض الواقع لمعرفة العدد الحقيقي لمرضى السكر في مصر، حيث يشمل جميع الفئات العمرية، مشيراً إلى أن أخر مسح مشابه كان عام 1991، وكان مقتصرًا على كبار السن فقط، متوقعاً أن يصل عدد المصابين بالمرض بعد انتهاء المسح الصحي لـ15% من المصريين.

وأشار مدير المعهد القومي للسكر، إلى أن المسح ضمن برنامج «قرية خالية من مضاعفات مرض السكر»، وينفذه المعهد بالتعاون مع اللجنة القومية للسكر، ويهدف إلى إجراء مسح شامل لجميع سكان القرية المستهدفة، وأيضا بعض المدن الممثلة لمحافظات مصر، بهدف الوصول لنسب الإصابة الحقيقة بالمرض، مشيرًا إلى أنه سيتم دخول البيوت بالقرى وإجراء كافة التحاليل المطلوبة، بالتنسيق مع النواب والقيادات المحلية والمجتمعية.

وأوضح «الحفناوي»، دخول أدوية جديدة لعلاج السكر في مصر خلال الفترة المقبلة، ومن بين هذه العقاقير الحديثة «إنسولين ديجلوديك» ويُعد العقار الأنسب للمرضى، ويمثل الجيل الثاني من الإنسولين لعلاج السكر من النوع الأول والثاني، حيث يمتد مفعوله أكثر من ٤٢ ساعة، بما يؤكد ضبط مستوى السكر أثناء النوم وفترات ما قبل الوجبات.

فيما قال الدكتور سمير حلمى، أستاذ السكر والميتابوليزم بجامعة الإسكندرية، الرئيس السابق لقسم الباطنة بجامعة الإسكندرية، إن المؤتمر الدولى للجمعية الأوربية لأمراض السكر، وعقد الأسبوع الماضي بمدينة ميونيخ بألمانيا، أوصى باستخدام أدوية وعقاقير جديدة لها عدة مزايا أنه منها ثبات معدل امتصاص من يوم لأخر، ما يساعد على الحفاظ على مستوى ثابت للسكر بالدم من يوم لأخر متفوقة على أنواع الإنسولين طويلة المفعول الأخرى التي تتغير معها مستويات السكر في الدم، حتى لو حافظ المريض على نظام الحياة ثابت، مشيراً إلى إن العقاقير الحديثة لعلاج السكر خاصة إنسولين ديجلوديك فتحت أملاً جديداً لمرضى السكر للاستمتاع بحياتهم بشكل طبيعي، دون الخوف من نقص مستوى السكر في الدم وما ينتج عنه من أعراض مقلقة .

وتابع: «يعد ديجلوديك من الإنسولينات الحديثة، فهو رغم فعاليته العالية في التحكم في مستوى السكر بالدم إلا أنه الأكثر أمانا فيما يتعلق بنوبات هبوط السكر مقارنة بأنواع الإنسولينات طويلة المفعول المتوفرة حاليا، خاصة في النوبات الليلية أثناء النوم عند مرضى السكر من النوعين الأول والثاني. كما يمثل الجيل الجديد من الإنسولينات، حيث يمتد مفعوله أكثر من ٤٢ ساعة، فلا يضطر المريض لحقن أكثر من مرة واحدة يوميا، عكس الإنسولينات طويلة المفعول الأخرى التي قد يحتاج بعض المرضى أن يحقنونها أكثر من مرة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية