تناولت نشرة «المصري اليوم»، اليوم السبت، عددًا من الأخبار الهامة ولعل أبرزها اجتماع مجلس الوزراء لبحث حادث غرق مركب رشيد.
أخبار متعلقة
وبدأت النشرة أخبارها بخبر «بعد 96 ساعة.. مجلس الوزراء يبحث حادث مركب الموت»، وجاء فيه أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ترأس اليوم اجتماعاً وزارياً عاجلاً لبحث تطورات عمليات البحث والإنقاذ الجارية ﻻنتشال ضحايا مركب الهجرة غير الشرعية الذي غرق قبالة ساحل رشيد، وناقش الاجتماع دراسة تشريع يقدم لمجلس النواب لتغليط العقوبات على سماسرة الهجرة غير الشرعية، فيما ارتفع عدد ضحايا المركب إلى مائة وأربعة وستين قتيلاً، وذلك بعد انتشال مائة جثة جديدة في اليوم الرابع من أعمال البحث عن المفقودين.
وأضاف الخبر أن نواب بالبرلمان شنوا هجوماً حاداً على الحكومة متوعدين بتقديم استجوابات وطلبات إحاطة لعدد من الوزراء على رأسهم وزير الداخلية.
وتناولت النشرة بيان وزارة الداخلية حول إفشال «مخطط إخواني يسعى لبث روح التشاؤم في نفوس الشعب المصري»، وقالت إن قوات الأمن أحبطت مخططاً لجماعة الإخوان الإرهابية، استهدف اختلاق وإثارة الأزمات داخل البلاد وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة في تنفيذ خطط التنمية. وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه تم رصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك ومقر انعقاده بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية لتدارس التكليفات الصادرة بشأن تنفيذ المخطط.
موسكو أكدت أن وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف، سيُجرى في مصر لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى لبحث قضايا الأمن في مجال الطيران، وقال بيان صادر عن وزارة النقل الروسية إنه تم عقد لقاء بين نائب الوزير الروسى، ووزير الطيران المدنى المصرى شريف فتحى أمس، اتفقا خلاله على تفاصيل الزيارة ومن المتوقع أن تتم خلال الأسبوع المقبل.
فيما زار وفد من وزارة الزراعة موسكو لبحث رفع القيود التي فرضتها روسيا مؤخراً على دخول الخضروات والفاكهة المصرية، واستئناف التصدير مرة أخرى. وقالت مصادر إن روسيا هي من دعت مصر لتشكيل وفد لبحث الملاحظات الفنية الروسية على الحاصلات الزراعية، فيما أعلنت السفارة الروسية عن زيارة وفد من رجال أعمال مصريين موسكو للتباحث مع وزارة التنمية الاقتصادية الروسية لمناقشة مشروع إنشاء مركز لوجستى مصرى على ميناء البحر الأسود.
وإلى الشأن الخارجي، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفرى، قال إن الإدارة الأمريكية ليست لديها الرغبة والإرادة السياسية لإنهاء الأزمة السورية. فيما جددت الطائرات السورية والروسية غاراتها على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة شرقى حلب، وسط ترجيحات بارتفاع عدد القتلى لأكثر من مائة قتيل، وذلك بالتزامن مع سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الأجنبية على مخيم حندرات شمال المدينة.
