x

إعادة فتح باب المرافعة بـ«خلية المتفجرات» لـ 29 سبتمبر

السبت 24-09-2016 16:21 | كتب: فاطمة أبو شنب |
جلسة محاكمة المتهمين في قضية «خلية المتفجرات»، 17 مايو 2016. - صورة أرشيفية جلسة محاكمة المتهمين في قضية «خلية المتفجرات»، 17 مايو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، السبت، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إعادة فتح باب المرافعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية المتفجرات» المتهم فيها 8 من أعضاء جماعة الإخوان، بينهم 4 محبوسين، و3 هاربين، وآخر مخلى سبيله، في اتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقه عن تنظيم الإخوان بحلوان، وتكوين خلية إرهابية لتصنيع المواد المتفجرة والشروع في القتل، لجلسة 29 سبتمبر الجاري، ولضم المحاضر المحررة حول المظاهرات والمسيرات التي نظمها الإخوان في منطقة حلوان، وبيان عما إذا كانت هناك أضرار أو خسائر سببتها من عدمه، مع استدعاء الضابط عمر عبدالعزيز، شاهد الواقعة.

كانت النيابة العامة، قد اتهمت كل من حسن عبدالغفار السيد عبدالجواد «محبوس»، ومحمود سيد محمود «محبوس»، وإسلام سيد محمود «محبوس»، وخالد فرج بخيت فرج وشهرته «الشيخ خالد» «هارب»، ومحمد أنور توفيق وشهرته «زغلول إبراهيم» «هارب»، وعمرو عيد بيومي حافظ وشهرته «عمرو ماندوا» «هارب»، ومحمد عبدالعزيز يوسف وشهرته «زيزو» «محبوس»، وأمجد عبدالمنعم حسين خلف «مخلي سبيله»، بأنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان، تولى المتهم الأول، قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وذلك تنفيذًا لأغراض تلك الجماعة التي تطلع لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشأت الشرطة والمنشأت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما انضم المتهمون من الثاني حتى السابع، إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وإن المتهمين الأول والسابع، أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدا الجماعة بمهمات ومقر تنظيمي مع علمهما بما تدعوا إليه وبوسائلها في تحقيقها، وإن المتهمون من الأول حتى السابع شرعوا في قتل المجني عليها إسراء خيري عبدالمنعم، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي شخص غير معين من قوات الشرطة، وأعدوا لذلك الغرض مفرقعات قاصدين من ذلك قتل من يتصادف مروره بمكان وضعها، وحال إحراز المتهم الثاني إحدى العبوات المفرقعة تمهيدًا لتسليمها لباقي المتهمين انفجرت به مما أحدث إصابة المجني عليها التي تصادف وجودها بمحيط الانفجار.
وواجهت النيابة العامة، المتهمين، بأنهم حازوا وأحرزوا وصنعوا مواد تعتبر في حكم المفرقعات واستعملوها في القضية محل الاتهام استعمال من شأنه إلحاق الضرر بالناس وأموالهم للخطر، وحازوا وأحرزوا مفرقعات أثناء مشاركتهم في التظاهرات للإخلال بالنظام العام، كما أن المتهم الثامن علم بوقوع جناية انضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وأعان المتهم السابع على الفرار من وجه القضاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية