قدم حزب الإسلام الأفغاني بقيادة قلب الدين حكمتيار اعتذاره لضحايا الحرب المفجعة التي كان الحزب منخرطا فيها في تسعينيات القرن الماضي عقب توقيع مشروع اتفاقية سلام مع الحكومة الأفغانية.
وقال قريب الرحمن سيد مسؤول رفيع المستوى في الحزب -وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية، الجمعة- إن الحزب اعتبر نفسه عضوا وجزءا من الشعب، وينتمي حزب الإسلام إلى الشعب والشعب ينتمي لحزب الإسلام. ونحن نعتذر لهؤلاء الذين تحملوا الضرر.
وأضاف سيد لقد قدم الحزب في الماضي اعتذارات للشعب لأن هذا وطننا وشعبنا. ويجب عقد محاكمة خاصة لهؤلاء المنخرطين في جرائم الحرب بما فيهم أعضاء حزب الإسلام.
وتم توقيع مشروع اتفاقية سلام بين حزب الإسلام والحكومة الأفغانية خلال حفل عقد في كابول عقب ستة أشهر من المفاوضات بين الطرفين.
ومن المتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاقية من قبل الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني وزعيم الحزب قلب الدين حكمتيار.