x

شبكة «آيرين»: 240 ألف طفل مصرى مصابون بفيروس «سى»

الأحد 07-08-2011 19:33 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
تصوير : other


قالت شبكة الأنباء الإنسانية «آيرين» إن هناك 3 أطفال من بين كل 1000 طفل يحملون فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى «سى»، مشيرة إلى أن العدد الإجمالى للأطفال المصابين بالمرض فى مصر 240.000 لا يمثل سوى جزء من عدد المصريين الأكبر سناً الحاملين للفيروس نفسه.


ونقلت الشبكة التى تتبع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن الدكتور وحيد دوس، رئيس الحملة الوطنية لمكافحة فيروس «سى» قوله إن 25٪ من الناس الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً و3٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاماً مصابون بالتهاب الكبدى سى.


ونبهت إلى أن التمويل الحكومى لعلاج المرض لا يزال عاجزاً عن تلبية الاحتياجات الوطنية، ناقلة عن خبراء قولهم إن علاج المريض الواحد يكلف ما يصل إلى 8.333 دولاراً فى العام، وإن هناك عددا كبيرا من الناس لا يمكنهم دفع مصاريف علاجهم وهو ما يعنى أن الحكومة هى التى تتحمل تلك المصاريف.


وقال مسؤولون للشبكة إن مصر صعدت من جهودها للسيطرة على المرض عن طريق فتح مراكز للعلاج وتقديم الدواء المجانى للفقراء وإطلاق حملة ضخمة لتوعية الجمهور.


واستشهدت الشبكة فى تقرير لها بما ذكرته منظمة الصحة العالمية بأن مصر لديها معدلات انتشار عالية للغاية للأمراض المزمنة مثل الالتهاب الكبدى وتليف وسرطان الكبد. حيث أكدت المنظمة أن معدلات الإصابة الناجمة عن إجراءات علاج الأسنان أو الإجراءات شبه الطبية فى مصر أعلى من الدول المجاورة والدول الأخرى التى لديها ظروف اقتصادية واجتماعية ومعايير صحية مشابهة.


ونقلت الشبكة عن حسين الأمين، الأخصائى فى جامعة أسيوط، أن «ما يحتاج الناس إلى معرفته هو أن الالتهاب الكبدى سى يمكن أن يؤدى إلى أمراض خطيرة فى الكبد وأن الأشخاص المصابين بالمرض منذ عقود مضت قاموا بنشر الفيروس فى جميع أنحاء البلاد».


ونبهت إلى أن مصر خصصت 100 مليون دولار لعلاج الالتهاب الكبدى سى هذا العام وتم إنشاء قاعدة بيانات وطنية لالتهاب الكبد الفيروسى سى لأول مرة لتمكين مخططى الصحة من وضع سياسات لمكافحته، لافتة إلى أن ما يقرب من 160.000 شخص حصلوا على اللقاح المضاد للمرض العام الماضى وتخطط الحكومة لإعطاء اللقاحات لمزيد من المصريين فى الأعوام المقبلة.


ولفتت الشبكة إلى أن الأدوات المستخدمة بواسطة أطباء الأسنان والحلاقين والعاملين فى المختبرات الطبية فى أنحاء البلاد وراء انتشار المرض، قائلة: «بعض الحلاقين نادراً ما يعقمون أدواتهم وهو ما يفتح الطريق أمام الإصابة بالمرض على نطاق واسع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية