قال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة لم تقرر بعد المشاركة من عدمها فيما يسمى «جمعة حب مصر» التى دعت إليها بعض الطرق الصوفية بمشاركة بعض التيارات اليسارية والعلمانية، الجمعة المقبل، فى ميدان التحرير.
أضاف «الزمر»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «قرارنا سيكون مرتبطاً بأهداف المظاهرة وبرنامج الإفطار الذى دعت إليه، فنحن نرحب بالعمل مع جميع التيارات ولم نأخذ موقفا من تيار طالما كانت النوايا موجهة لخدمة مصر التى تجمعنا، لكن مواقفنا السياسية تتغير بتعديل الآخرين مواقفهم أو تغير الظرف السياسى».
وتابع «الزمر»: «سوف نستمر فى الدعوة إلى مظاهرات مليونية خلال الجمع المقبلة، بهدف الحفاظ على حيوية الشارع فى الأيام المقبلة، وللحفاظ على ما دعت إليه الثورة وحتى يتم تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة، واستمرار الضغط السلمى من أجل تحقيق أهداف الثورة».
وقال «الزمر» إن الجماعة تدرس بجدية دعوة كل التيارات السياسية ورجل الشارع العادى إلى الصلاة ليلة السابع والعشرين من رمضان- ليلة القدر- وأداء صلاة العيد فى ميدان التحرير.
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، إن السلفيين لن يشاركوا فى المظاهرة، وتساءل: «لا أعرف ماذا يريد الصوفيون، فمرة قالوا إن المليونية للرد على السلفيين، واليوم يقولون إنها دعوة لحب مصر». وأضاف «سعيد» أن السلفيين لن يشاركوا إلا فيما سماه «مليونية شريفة» لها أهداف واضحة، كاشفاً عن إجراء اتصالات حاليا بين القوى السياسية لمعرفة إمكانية التظاهر فى شهر رمضان من عدمه، مؤكداً أن أزمة المبادئ فوق الدستورية لم تنته، إلى جانب أن هناك اعتراضاً من التيارات الإسلامية على حركة المحافظين، ولذلك هناك دعوات للتظاهر.