تصدرت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الناجحة لنيويورك ومشاركته في الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وضحايا مركب الموت برشيد، وقضايا الشأن المحلي، عناوين صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة.
فذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى غادر أمس نيويورك في ختام زيارة استغرقت خمسة أيام شارك خلالها في اجتماعات الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس ترأس اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي وأجرى العديد من المباحثات الثنائية مع عدد من قادة العالم، فضلا عن إجراء عدد من اللقاءات الإعلامية مع قناة «بى بى اس» الأمريكية، وشبكة «سى ان ان» الإخبارية، وصحفية «واشنطن بوست».
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى ألقى كلمة مصر أمام الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين، كما ألقى كلمة مهمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشارك أيضا في قمة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في الشرق الأوسط وسوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسى التقى في نيويورك- مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الأمريكية، وكذلك مع مجلس الأعمال للتوافق الدولي ومجلس الأعمال للأمن القومي الأمريكي، وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، لبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر خلال الفترة المقبلة.
كما ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد غداء عمل نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي- وهو منظمة غير حكومية لا تهدف للربح وتشجع إقامة حوار بين القادة السياسيين ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم- وتلا ذلك اجتماع آخر مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية ومجلس الأعمال المصري- الأمريكي، وحضر اللقاءين السفير ديفيد ثورن كبير مستشارى وزير الخارجية الأمريكى للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومن الجانب المصرى وزيرا الخارجية والاستثمار.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن الرئيس استعرض، خلال غداء العمل، الذي حضره عدد من مديرى كبرى الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول والمحافظ المالية في الولايات المتحدة التطورات الاقتصادية والسياسية في مصر، مشيرا إلى الخطط التي تنفذها الحكومة من أجل النهوض بالاقتصاد وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وأوضح الرئيس أن الحكومة بصدد تعديل قانون الاستثمار وفقا للملاحظات التي أبداها المستثمرون وهو ما يعكس جدية الحكومة في تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين.
واستعرض الرئيس المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في مجال البنية التحتية والتى تشمل إنشاء 8 مدن جديدة، فضلا عن مشروع تنمية محور قناة السويس الذي يتمتع بوضعية منطقة اقتصادية خاصة ويوفر فرص استثمارية واعدة أمام القطاع الخاص ومن ضمنها الشركات الأمريكية التي تعمل في السوق المصرية منذ عقود طويلة، معربا عن التطلع إلى أن تعمل الشركات الأمريكية على تعزيز تواجدها واستثماراتها في مصر، وأن تستخدم مصر كقاعدة تصديرية لها إلى كافة دول المناطق المجاورة؛ لاسيما وأن مصر توفر إحدى أعلى نسب العائدات على الاستثمار في العالم كله، كما أشار إلى ما تم إنجازه بالنسبة لرفع قدرات قطاع الكهرباء وتوفير الغاز الطبيعي اللازم لإطلاق مشروعات وصناعات جديدة.
وتحت عنوان «السفير علاء يوسف: السياسة المصرية منفتحة على الجميع بشكل متوازن»، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نيويورك حققت العديد من المكاسب.. مشيراً إلى أن الدوائر المختلفة التي التقاها الرئيس من الجانب الأمريكي قد أعربت أنها لمست وجود إرادة حقيقية للتغيير في مصر، فضلاً عن حرصهم على التعرف على الفرص الاستثمارية في المشروعات الكبيرة في البلاد بمختلف المجالات، موضحا انهم يشعرون بسرعة وتيرة الإنجاز الذي يحدث في مصر.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله، في تصريحاته للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي في زيارته إلى نيويورك مساء أمس الأول، إن مصر تتعامل مع المرشحين الجمهوري والديمقراطي للرئاسة الأمريكية بشكل متساو وأنها تحترم إرادة الناخب الأمريكي.. مشيراً إلى أن لقاءي الرئيس مع دونالد ترامب وهيلاري كلينتون قد تمت عبر التواصل مع الدوائر المختلفة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاءات المتعددة التي عقدها الرئيس السيسي مع قادة العالم على هامش زيارته إلى نيويورك تؤكد انفتاح السياسة المصرية على الجميع بشكل متوازن.. مشيرا إلى أن الرئيس السيسي التقى خلال الزيارة بالرئيس الروماني لأول مرة وهو يمثل دولة مهمة بوسط أوروبا وان الجانب الروماني قد أبدي اهتماما كبيرا للعمل مع مصر وتعزيز العلاقات المشتركة معها.
وأكد السفير علاء يوسف أن جميع القادة الذين التقاهم الرئيس أكدوا أن مصر هي المفتاح الرئيسي بمنطقة الشرق الأوسط.. مشيرا إلى أن هناك فارقا كبيرا بين مشاركة الرئيس السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام عن العامين السابقين، لاسيما بعد عضوية مصر في مجلس الأمن التي رسخت استعادة دورها الريادي في المنطقة.
وأضاف أن كلمة الرئيس أمام المجلس لم تركز فقط على الجوانب السياسية بل ركزت كذلك على القضايا التنموية التي تشغل الدول النامية ومنها ضرورة الاستفادة من إيجابيات العولمة وتجنب آثارها السلبية.
وحول أزمة الدولار الأمريكي قال انه جاري العمل على إيجاد حلول لها وانه سيحدث تحسن بشأنها على ضوء زيادة الانتاج ومواصلة عملية التنمية المستدامة.
وحول الأزمة السورية أكد أن كلمة الرئيس السيسي أمام مجلس الأمن أوضحت أسباب الوضع الحالي ووضع تصور لإيجاد حل للوضع المأساوي هناك وشدد على ضرورة توافر النية الجادة لوقف أعمال العنف وتنفيذ بنود اتفاق وقف العدائيات لوقف إطلاق النار بشكل كامل. فضلاً عن ضرورة التسوية السياسية وسرعة إعادة إعمار البلاد.
أما صحيفة «الأهرام» فذكرت تحت عنوان «شكري: سياستنا الخارجية ثابته إزاء قضايا المنطقة» أن سامح شكرى وزير الخارجية أكد أن سياسة مصر ومواقفها إزاء جميع القضايا في المنطقة مبدئية وثابتة ولم تتغير منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية الحكم.
وقال شكري، في تصريحات صحفية على هامش زيارة الرئيس نيويورك، إن موقف مصر من الأزمة السورية هو أنه يجب ألا أن يكون هناك مكان للجماعات والتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا الجديدة وأن الصراع المسلح لا يمكن أن يؤدى إلى إنهاء الأزمة بل لابد من أن يتم ذلك في إطار سياسي.
وأوضح شكرى انه يجب احترام إرادة الشعب الليبى وجيشه الوطنى، وكل مؤسسات الدولة هناك، كما ينبغى رفع حظر السلاح المفروض على هذا الجيش، وشدد وزير الخارجية على أن هناك تنسيقات وتشاورا مستمرين مع السعودية وانه اذا حدث اختلاف في الراى حول قضية ما فإن هذا لا يعنى أن هناك مشكلة.
وعن ضحايا مركب الموت برشيد ذكرت صحيفة «الأهرام» أن عدد ضحايا كارثة غرق مركب المهاجرين غير الشرعيين ارتفع إلى 44 شخصا وتمكنت قوات حرس الحدود بمشاركة عدد من الصيادين من انتشال 44 جثة بينهم 10 سيدات وطفلان، حيث تم العثور عليهم في قاع البحر على بعد 12 كيلو مترا من شاطىء مطوبس- رشيد، بينما انحسر عدد المصابين إلى 7 أشخاص يعانى 4 منهم اضطرابات نفسية بعد الفاجعة التي فقدوا فيها ذويهم، بعد ان انقلب بهم المركب وجرفتهم الأمواج، وما زال الغموض يكتنف مصير أكثر من 200 مهاجر في بطن السفينة المنكوبة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصابين الناجين والذى فقد أسرته في مركب الموت من الحادث قوله «إن العناية الإلهية هي التي أنقذته بعد أن واصل السباحة لمدة 9 ساعات».
وأضاف وهو في حالة انهيار كامل أن هناك عائلات وأسرا كاملة استقرت جثثهم في قاع البحر في ليلة حالكة السواد ولم يكتب لهم النجاة، وأوضح انه كان مسافرا برفقة أسرته وإنه رأى زوجته (20 عاما) وطفله (عام و8 أشهر) يغرقان أمام عينيه.
وفي متابعتها للحادث أيضا ذكرت صحيفة «الأخبار» أن العشرات من أهالي الناجين في حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية أمام مركز شرطة رشيد امس تظاهروا للمطالبة بسرعة الإفراج عنهم وإنهاء الإجراءات تنفيذا لقرار النيابة العامة بعد موافقة الأمن الوطني.
وأضافت الصحيفة أن الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، التقى الأهالي ووعدهم بسرعة إنهاء الإجراءات وقام بإجراء الاتصالات مع ضباط ورئيس فرع الأمن الوطنى بالبحيرة واللواء علاء الدين شوقى مدير الأمن وتم الموافقة على تسليمهم لذويهم فورا وقام المحافظ بالإشراف على الإفراج عن 110 محتجزين مصريين تم إنقاذهم من غرق مركب الهجرة غير الشرعية أمام سواحل مدينة رشيد صباح أمس الأول، وذلك بعد صور قرار النيابة بالإفراج عنهم، واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية حيالهم، حيث تم تسليمهم إلى ذويهم.
كما قام المحافظ بالاطمئنان على 7 مصريين مصابين بإصابات خفيفة بمستشفى رشيد العام، حيث صدر قرار النيابة أيضا بالإفراج عنهم.
وأكد المحافظ أنه جاري الإفراج عن 43 من المحتجزين من باقي الجنسيات الأخرى؛ بينهم 26 سودانيا، و14 اريتريا وصوماليين ومواطن سورى بضمان وثائق السفر الخاصة بهم.
وأشار محافظ البحيرة إلى أنه يوجد 43 جثمانا من ضحايا الحادث موزعين على مستشفيات رشيد وكفر الدوار وادكو والمحمودية وابو حمص ودمنهور جار التعرف على أسمائهم وجنسياتهم وعمل اختبارات ال(دى ان ايه) الخاصة بهم تمهيدا لتسليمهم إلى ذويهم ومازال البحث جاريا للعثور على مفقودين آخرين بمعرفة قوات حرس الحدود والقوات البحرية.
وعن لقاء رئيس الوزراء أمس لجنة القضاء على «الغش الإلكتروني»، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أكد ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حالات الغش الإلكتروني، وسرعة الانتهاء من جميع التفاصيل المتعلقة بمواجهة تلك المخالفات والتي من بينها تغليظ العقوبة على تسريب الامتحانات، وتتبع القائمين على المواقع الإلكترونية المشاركة في ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء أمس مع أعضاء لجنة دراسة وإعداد تحليل أسباب ظاهرة الغش الإلكتروني وتسريب الامتحانات، وذلك بحضور وزراء التربية والتعليم، والتعليم العالي، والتجارة والصناعة، والشؤون القانونية ومجلس النواب، والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات المعنية الأخرى في إطار متابعة وضع الخطط والحلول اللازمة لإحكام الرقابة على امتحانات الثانوية العامة والحيلولة دون تسريبها والقضاء على ظاهرة الغش الإلكتروني.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء وجه، خلال الاجتماع، إلى ضرورة وضع بنك أسئلة يتم الاستعانة به لاختيار الامتحانات قبل عقدها بفترة وجيزة، وإيجاد آلية دائمة لتأمين العاملين في مطابع وزارة التربية والتعليم، كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المقترحات والبدائل لتطوير وتأمين نظام امتحانات الثانوية العامة، وإعداد آليات عمل تضمن تفادي تكرار حالات الغش والتسريب، وذلك على المدى القريب والمدى البعيد، كما تقرر عقد اجتماع آخر للمتابعة خلال أسبوعين.
ونقلت عن السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، قوله «إن المهندس شريف إسماعيل اطلع خلال الاجتماع أيضا على آخر الاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجديد من حيث صيانة مباني المدارس، وتوفير الكتب الدراسية، وإقامة معارض المستلزمات المدرسية، ومتابعة توفير الأراضي لتنفيذ المشروع القومي لبناء المدارس، وأكد أهمية التوسع في التعليم الفني بالجامعات المختلفة».
وتحت عنوان «مناقصة سريعة لتوريد القمح بعد قرار الوزراء بتعديل مواصفات الاستيراد» ذكرت صحيفة «الأخبار» أن هيئة السلع التموينية أعلنت مساء أول أمس إجراء مناقصة لاستيراد القمح من الخارج من كافة المناشئ فور صدور قرار من مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل بتعديل مواصفة استيراد القمح والعودة للمواصفة العالمية والسماح بالاستيراد على أن تكون نسبة قطر الأرجوت المسموح بها 5 في الألف وتقدم عدد كبير من الشركات والموردين للمناقصة وذلك بعد أن تم إلغاء 3 مناقصات لشراء القمح خلال أسبوعين بسبب عدم تقدم أي شركات للمشاركة فيها.
وأوضحت الصحيفة أن قرار هيئة السلع بإجراء مناقصة سريعة جاء لتوفير احتياجات البلاد من القمح خاصة وانه يتم استيراد 50% من الاستهلاك لحل الأزمة التي ظهرت خلال الأسابيع الماضية بسبب تراجع معدلات الاستيراد مما سبب نفاد كميات كبيرة من أرصدة القمح المحلى وطحنها لإنتاج الدقيق البلدي والمخصص لإنتاج الخبز المدعم، خاصة وأن كميات الدقيق المطلوبة يوميا تصل إلى حوالى 25 ألف طن منها 60 % من القمح المحلى و40% من القمح المستورد لإنتاج حوالى 250 مليون رغيف يوميا، وأن وزارة التموين قامت بطحن قمح محلى فقط بنسبة 100% لعدم وجود أرصدة من القمح المستورد.
ونقلت «الأخبار» عن على عيسى، رئيس المجلس السلعي للحاصلات الزراعية، قوله «إن إعادة النظر في قرار استيراد القمح فرصة لتصحيح الأوضاع والتي كانت سبب في اتخاذ مواقف معادية ضد الحاصلات الزراعية في الخارج من بعض الدول مثل روسيا خاصة وأنها ثاني أكبر دولة مستوردة للحاصلات الزراعية المصرية بما يتراوح بين 300 إلى 400 مليون دولار سنويا».
وفي الشأن السوري، وتحت عنوان «محاولات دبلوماسية في نيويورك لإنقاذ الهدنة السورية»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه بعد التلاسن العنيف بين وزيرى الخارجية الأمريكى والروسى حول سوريا، اجتمعت «المجموعة الدولية لدعم سوريا» التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية في نيويورك مساء أمس برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، في محاولة لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار، والدفع نحو تسوية سياسية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات. وبعد المواجهة العنيفة بينهما داخل أروقة الأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيرى خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرجى لافروف وجون كيرى بحثا هاتفيا النزاع السورى في نيويورك عقب تبادلهما الاتهامات في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت الوزارة، على صفحتها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعى، أن الوزيرين تحادثا أولا في اتصال هاتفى تم «بمبادرة أمريكية قبل أن يلتقيا يرافق كلا منهما وفد بلده»لمواصلة مناقشة مسألة تسوية الأزمة السورية.
وطلب كيرى من روسيا أن تأمر الجيش السورى بوقف عمليات القصف الجوى لإعادة المصداقية إلى جهود السلام في نظر المعارضة السورية، بينما أكد لافروف أنه «لا يمكن أن تكون هدنة أحادية من قبل الجيش السوري، متهما مسلحى المعارضة باستئناف القتال. وفى دمشق، أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن الحرب في سوريا ستمتد ما دامت جزءا من صراع عالمى وإقليمي، معربا عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة غير مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين.