x

مزن حسن: مجتمعنا لا يقبل الكلام في حقوق النساء (حوار)

الجمعة 23-09-2016 08:47 | كتب: دويتشه فيله |
مزن حسن مزن حسن تصوير : آخرون

قالت الناشطة النسوية مزن حسن، إثر فوزها بجائزة «نوبل البديلة»، إن فوزها ومؤسسة «نظرة» بالجائزة يأتي في وقت صعب على المجتمع المدني في مصر، ويمكن أن تقدم دعمًا للحركة النسوية.

وفازت «حسن» ومؤسسة «نظرة» للدراسات النسوية الخميس بجائزة «رایت لایفلیھود» لعام 2016، والتي تعرف عالميًا باسم «جائزة نوبل البدیلة»، وقال بيان أصدرته مؤسسة «رايت لايفليهود» اليوم إن فوز مزن حسن ومؤسسة نظرة للدراسات النسوية بالجائزة «يأتي لعملهن المستمر على المساواة وحقوق النساء في سیاق ما یتعرضن له عنف مستمر واعتداءات وتمییز».

وتأسست «رایت لایفلیھود» عام 1980 وهي جائزة تكرم وتدعم أشخاص ومنظمات یتسموا بالشجاعة ویقدموا حلول مثالیة وثاقبة لأسباب المشاكل العالمیة وجذورها.

وعقب الإعلان عن الجائزة تحاورت DW مع مزن حسن التي أكدت أهمية الجائزة في وقت يستهدف فيه المجتمع المدني في مصر.. وإلى نص الحوار:

ما الذي تمثله الجائزة بالنسبة إليك؟

- هذا تقدير لمؤسسة نظرة وللحركة النسوية المصرية في وقت صعب ما على المجتمع المدني في مصر.

ما التأثير الذي سيخلفه نيل الجائزة على عملكم في المستقبل؟

- الفكرة الأساسية أن الجائزة إما قد تساهم في تغيير الأوضاع الحالية وإما هي دعم وتقدير لمجموعات نشطة.. لا أعلم إن كان الأمر الأول سيتحقق أم لا، لكن الأمر الثاني فبالطبع هو دعم لنا في وقت صعب نفسيًا.

لماذا ترين أن التكريم يأتي في وقت «صعب نفسيًا» كما سميته؟

- لأن المجتمع المدني مستهدف في مصر منذ فترة طويلة، فالمؤسسة من ضمن المنظمات التي تخضع للتحقيقات في قضية 173 لسنة 2011 الخاصة بتمويل منظمات المجتمع المدني والقضية فيها حظر نشر. وأنا ممنوعة من السفر، كما أن لدينا مجتمع لا يقبل الكلام في حقوق النساء.

لا زلت ممنوعة من السفر، من ستختارين لاستلام الجائزة بدلًا منك؟

- لا أعلم حتى الآن.

ما هو الإنجاز الذي ترين أن مؤسسة نظرة والحركات النسوية استطاعت تحقيقه في الفترة الأخيرة؟

-استطعنا أن نكمل عمل تاريخ الحركة النسوية، كما زادت المشاركة السياسية للنساء من خلال أكادیمیة المشاركة السیاسیة للنساء وإعداد مرشحات للانتخابات البرلمانیة والمحلیة والنقابیة، وكثر الحديث عن حقوق النساء وتم تعديل لمادة في قانون العقوبات خاص بالاعتداء الجنسي ضد المرأة. وكل هذا يعود لعمل الحركة النسوية في مصر. والطريق طويلة بالتأكيد.. فمثلًا نحن نحتاج إلى تعريف الاعتداء الجنسي في القانون.

هل يمكن أن تقود الجائزة إلى مزيد من الوعي بحقوق المرأة لدى القائمين على تنفيذ القانون، ولا يجعلون من أنفسهم عقبة أمام تنفيذ القانون؟

- سنستمر في عملنا لكنني أرى أن الجوائز لا تحسن من وضع قضايانا لكن هذا تكريم للمجموعة وللحركة النسوية، والدور يأتي علينا نحن لاستكمال عملنا وبالطبع سنستفيد من الجائزة بربطها بأعمالنا.

هل ترين أي تقدم في حقوق النساء في مصر؟

-الحكومة وضعت إستراتيجية وطنية لمكافحة الاعتداء ضد المرأة وتعديل قانوني على مادة تجريم الختان، نعم هناك إشكاليات لكن هناك تحرك في الوقت ذاته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية