أصبح شينزو آبي، الخميس، أول رئيس وزراء ياباني يزور كوبا، حسبما أعلنت وسائل إعلام محلية.
والتقى آبي الرئيس الكوبي راؤول كاسترو وبحثا العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال آبي لصحيفة الحزب الشيوعي الكوبي «جرانما»: «الشركات اليابانية أصبحت أكثر اهتماما بكوبا ... أعتقد أنها يمكن أن تقدم إسهاما إلى كوبا التي تقوم حاليا بتحديث نموذجها الاجتماعي والاقتصادي».
وتنفتح كوبا ببطء على الاستثمار والتجارة الخارجية، ومع ذلك فإن اقتصاد البلاد ما زال خاضعا لتنظيم ولوائح الحكومة الشيوعية.
وتوجه العديد من الوفود الحكومية والصناعية إلى كوبا للتحقق من الوضع في البلاد والنظر في فرص استثمارية محتملة.
وركزت الإصلاحات الاقتصادية لراؤول كاسترو خلال الأعوام العشرة الماضية على دخول مجالات استراتيجية مثل السياحة والصناعة والبحث العلمي بينما سمح لعمل شركات خاصة في تحول تاريخي.
وتبحث كوبا حاليا عن شركاء اقتصاديين في الوقت الذي تكافح فيه حليفتها الرئيسية فنزويلا مشكلات سياسية واقتصادية هائلة في الداخل.
وكانت الولايات المتحدة وكوبا قد أعلنتا في 2014 استعادة العلاقات الدبلوماسية التي شهدت جمودا لمدة 50 عاما.