سادت حالة من الانقسام أندية دوري القسم الثاني لكرة القدم، خاصة في الصعيد، عقب قرار الاتحاد المصري لكرة القدم، بإقامة المسابقة من ثلاث مجموعات.
أخبار متعلقة
وأكد صبري المنياوي، المدير الفني لنادي المنيا، أن قرار إقامة المسابقة من ثلاثة مجموعات يأتي في صالح اللعبة، ولكن بشرط دعم كل ناد بما لا يقل عن 500 ألف جنيه على أقل تقدير.
أما هشام يكن، نجم الزمالك السابق والمدير الفني لنادي الواسطى، فأشار إلى سعادته بالمنظومة، رغم تحفظه على الإمكانيات المادية المتواضعة لأغلب أندية الصعيد.
وحمّل هشام يكن المجالس المتعاقبة مسؤولية ما وصل إليه حال الكرة المصرية، لاسيما بالقسم الثاني.
وطالب «يكن» اتحاد الكرة بالعمل على إقامة مسابقة الموسم المقبل من 20 ناديًا فقط، مع وضع شرطًا أساسيًا بألا يقل رصيد أي نادي بالبنك عن ثلاثة ملايين جنيه قبل اللعب في المسابقة، مع أهمية وجود ملعب خاص بالفريق يؤدي عليه مبارياته.
وقال هشام يكن إن أندية الصعيد ولاعبيها مظلومين، ويضطر اللاعب إلى امتهان مهن لا تتناسب مع كونة لاعب كرة قدم، لصعوبة تعويضه من من خزائن الأندية الخاوية، وطالب بتعويض أندية الصعيد بمبالغ مالية لا تقل عن 300 ألف جنية لمساعدتها في مشوار الدوري.
وأبدى «يكن» سعادته بوجود مجدي عبدالغني وحازم إمام ضمن منظومة اتحاد الكرة الحالي، مؤكدًا حزنه لغياب وائل جمعة.
أما عماد سمير، المدير الفني لنادي ديروط، فأكد أن قرار اتحاد الكرة الأخير يعتبر قويًا على المستوى الفني، ولكن هناك 16 مباراة سيؤديها كل فريق بالصعيد خارج ملعبه على مدار الموسم، تحتاج نفقات لا تقل عن 180 ألف جنيه على أقل تقدير، وأنه يجب على الاتحاد مراعاة تلك النقطة.
وقال هشام عبدالرسول، المدير الفني للفيوم، أن القرار الأخير يعد من أقوى قرارات الاتحادات المتعاقبة، وأنه يتمنى أن تصبح مسابقة الموسم المقبل من 20 ناديًا فقط، وهو الأمر الذي يصب بكل التأكيد في صالح كرة القدم المصرية، لأنه يرى من وجهة نظره بأن كثرة عدد المجموعات خلال السنوات الماضية أضر بالكرة المصرية ولم تفيدها على الإطلاق .
وقال عصام عبدالجابر، المدير الفني لنادي كيما أسوان، إن القرار بالقطع يصب في صالح الكرة المصرية، ولكن ناديه على سبيل المثال مضطر للسفر لمسافة تتخطى ألف كيلو متر لمواجهة أندية المنيا وبنى سويف والفيوم بخلاف السفر إلى باقي الأندية، رغم ضعف الإمكانيات المادية.
