قتل شخصان على الأقل وأصيب 8 آخرون فى اشتباكات بين حركتى فتح وجند الشام فى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين فى لبنان فى تطور يعيد للأذهان الاشتباكات العنيفة التى جرت من 3 سنوات وأسفرت عن مقتل المئات.
دخل مخيم «عين الحلوة» فى جنوب لبنان أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين فى الشتات مجددا فى دائرة النار والتوتر بعد الاشتباكات العنيفة التى وقعت فيه الأحد بين مقاتلين من حركة فتح والكفاح المسلح الفلسطينى من جهة ومجموعات إسلامية تنتمى فى معظمها إلى تنظيمى «جند الشام» و«فتح الإسلام». الاشتباكات المسلحة التى بدأتفى توقيت مريب وامتدت إلى عدد من أحياء المخيم كانت قد بدأت عقب كشف محاولة اغتيال كانت تدبر لمسؤول الكفاح المسلح القيادى فى حركة «فتح» محمود عبدالحميد عيسى الملقب بـ«اللينو» من خلال تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق المؤدية إلى مسجد خالد بن الوليد فى المخيم.
قال مصدر فلسطينى إن شخصين أصيبا فى الجولة الأولى من الاشتباكات، ولكن قبل وقت قصير من منتصف الليل تجددت الاشتباكات، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والصاروخية.وقال منير مقداح المسؤول عن الأمن داخل المخيم، وهو من حركة فتح، إن هدوءا حذرا قد عاد إلى المخيم بعد الاتفاق على وقف الاشتباكات.
