قال الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، الخميس، إنه على ثقة بعودة مصر إلى الريادة الاقتصادية والسياسية في ظل حرص الدولة المصرية على تبني مجموعة من المشروعات القومية القادرة على دفع عجلة الاقتصاد المصري وخلق حياة أفضل للأجيال المقبلة.
جاء ذلك خلال لقاء «مميش» مع وفدًا من رائدات العمل السياسي بمجلس النواب وأمينات المرأة باتحاد عمال مصر، برئاسة النائبة مايسة عطوة أمين المرأة باتحاد عمال مصر وعضو لجنة القوى العاملة بالبرلمان.
وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن «مميش» عرب عن سعادته البالغة بحضور هذه المجموعة الوطنية من رائدات العمل السياسي في مصر، مؤكدًا أن المرأة المصرية شريك أساسي لا غنى عنه في النهوض بالمجتمع المصري مما يحتم مساندة جهود تمكين المرأة في المجتمع.
وأشار «مميش» إلى أن قناة السويس منذ نشأتها وهي مرفق حيوي عالمي وشريان الحياة للتجارة العالمية وهو ما دفع الهيئة لمواصلة العمل وتطوير أدائها من خلال امتلاكها نظرة مستقبلية تستطيع بها مواكبة التطور المستمر في صناعة النقل البحري ومواجهة تحديات المنافسة مع الطرق البديلة وهو ما ظهر جليًا في جدوى مشروع قناة السويس الجديدة واتباع الهيئة لسياسات تسويقية جديدة لجذب أكبر عدد من السفن من الخطوط الملاحية المختلفة بمنحها مزايا وتسهيلات تجعل من قناة السويس الاختيار الأول بلا منافس.
ولفت إلى أن الموقع الاستراتيجي المتميز لقناة السويس هو عامل الجذب الأساسي لتغيير مستقبل المنطقة من خلال مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس وهو المشروع الواعد الهادف لتحويل المنطقة إلى مركز لوجستي وصناعي عالمي.
وفي ختام الزيارة، قدم رئيس الهيئة، درع قناة السويس الجديدة للنائبة مايسة عطوة أمين المرأة باتحاد عمال مصر، ثم دعا الوفد المرافق لجولة بحرية في قناة السويس الجديدة.
حضر اللقاء، الأستاذة سناء زايد سفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة لعمال مصر، والأستاذ محمد عطية سليمان رئيس الاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسماعيلية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي أمانات المرأة لاتحاد عمال مصر على مستوى الجمهورية، وحضر من الهيئة المهندس محمود بشاري عضو مجلس إدارة الهيئة مدير إدارة شؤون العاملين، والمهندس أحمد مكي عضو مجلس إدارة الهيئة مدير إدارة الأشغال، والمهندسة منال عبدالرؤوف محرم مستشار رئيس الهيئة.