أبدى ميمى درويش، نجم الدراويش السابق والمرشح لعضوية المجلس الجديد استياءه الشديد من القرار الفردى الذى اتخذه خالد الطيب، عضو المجلس المنتخب لتعيين حمزة الجمل، مديراً فنياً للفريق الكروى الأول، واتهم الطيب بتعيين عدد كبير من أقاربه فى النادى، وكذلك نصر أبوالحسن وجودة «حسان».
وأكد ميمى درويش أن قرار تعيين المجلس الجديد لم يتم تجميده، وأن حسن صقر قرر حل المجلس السابق، وتشكيل المجلس الجديد، لكنه بانتظار موافقة المحافظ الجديد، وقال: ما يهمنى هو مصلحة النادى فقط، مشيراً إلى أنه سيتصدى لأى محاولات من أى شخص للعبث بالنادى. وفجر سعد الجندى، رئيس النادى الإسماعيلى السابق، المفاجأة، وأكد فى تصريحات خاصة استعداده تحمل المسؤولية كاملة، وأشار إلى أن محافظ الإسماعيلية السابق تجاهله عندما دعا رجال الأعمال لعرض المسؤولية عليهم، وقال: لم أتهرب من المسؤولية، وأنا بوصفى أحد أبناء الإسماعيلية مستعد لتشكيل مجلس جديد، وقادر على قيادة النادى إلى بر الأمان، وأضاف: فوجئت بتراجع رجال الأعمال الأسماعيلاوية عن قبول المهمة ولا يعقل أن يدير النادى شخص من خارج الإسماعيلية. ورفض خالد الطيب، عضو مجلس الإدارة، الباقى من المجلس المنتخب تولى الكومى رئاسة النادى وباقى أفراد مجلسه باستثناء ميمى درويش وعثمان عطية باعتبارهما من أبناء الإسماعيلية. وأكد عاطف زيد، العضو المستقيل، أنه تقدم باستقالته مرتين بسبب المحافظ السابق.
وعلمت «المصرى اليوم» أن ضغوطا تمارس على حماد موسى، نائب رئيس النادى السابق ليقوم بتشكيل مجلس جديد وعرضه على المحافظ الجديد اللواء محمد جمال إمبابى، الذى سيبدأ مهام عمله اليوم «الاثنين» واعترف حماد فى تصريحات خاصة رفضه الأسلوب الذى كان يتعامل به المحافظ السابق لحل أزمة النادى، وقال إنه تحفظ على الأمر بعد أن اشترط المحافظ دعم الرئيس الجديد للنادى بـ15 مليون جنيه.
مؤكداً أنه لن ينتظر المحافظ حتى يطلب منه دعم النادى، وأضاف: سبق أن دعمت النادى ماليا ولم أتحدث عبر وسائل الإعلام فى الوقت الذى لم يتلق النادى فيه أى دعم من المحافظة، وخصوصا المحافظ السابق، وأوضح بأنه سبق وتعهد بالتجديد لحسنى عبدربه، وكان عند وعده لولا إصرار المحافظ على وضع أبناء الإسماعيلية فى صورة غير جيدة.