x

وزيرة التعاون الدولي ترأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة «إزالة الألغام»

الخميس 22-09-2016 12:20 | كتب: ناجي عبد العزيز |
سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي - صورة أرشيفية سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، الخميس، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة مشروع إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمقر الوزارة، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وممثلين عن وزارات الدفاع والخارجية والزراعة والإسكان، حيث تمj مناقشة المرحلة الثانية فيما يخص إزالة الألغام، وأعمال التطهير والتنمية المستدامة بالساحل الشمالي الغربي.

وأكدت «نصر»، خلال الاجتماع، ضرورة العمل على تطهير منطقة الساحل الشمالي الغربي من المتفجرات والذخائر والألغام، ثم العمل على تنميتها في إطار التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولي تبذل المزيد من الجهود من أجل تحسين اقتصاد هذه المناطق وتعظيم قيمة الإنتاج بها، ودعم إقامة عدد من المشروعات، التي تساهم في توفير فرص العمل للشباب والمرأة في هذه المنطقة، وتحسين من مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا.

وأوضحت أن هذا الاجتماع للمضي قدماً في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر في عام 2030، مشددة على ضرورة تكاتف مجهودات كافة الجهات الحكومية والشركاء في التنمية، من أجل تطهير كافة الأراضي الملوثة بالألغام، التي يصل مساحتها إلى نحو 260 ألف فدان في الساحل الشمالي الغربي وشبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى بذل كل الجهود الممكنة، لتحقيق التنمية المستدامة المرجوة بكل أشكالـها في هذه المناطق، سواء كانت في الساحل الشمالي الغربي أو ساحل البحر الأحمر أو شبه جزيرة سيناء، لذلك فإن الأمل معقود على أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الجهد والعمل.

وناقش الاجتماع تفاصيل المرحلة الثانية من المشروع، التي تستهدف تنمية وتطوير القدرات الوطنية لإدارة الأعمال المتعلقة بالألغام في مصر والإسراع في عمليات إزالة الألغام في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وإعادة إدماج ضحايا الألغام في المجتمع وتمكينهم من المساهمة في التنمية المستدامة بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وتوسيع نطاق برامج التوعية من مخاطر الألغام.

وعرضت الأمانة التنفيذية لـ«إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي» بالوزارة، عرضا عن الإنجازات التي تمت فيما يخص تطهير الأراضي، التي قامت بها القوات المسلحة، بالإضافة إلى أعمال التنمية المستدامة والمساعدات التي تم توفيرها لسكان المناطق المصابة بالألغام مثل تركيب أطراف صناعية، وجهود وزارة التعاون الدولي مع باقي الجهات الحكومية في التوعية من مخاطر الألغام.

وأوضحت أنه تم توفير نحو 17.5 مليون دولار من الشركاء في التنمية للمشروع، مقسمة إلى 12.5 مليون دولار لعمليات تطهير الأراضي من الألغام، حيث تم تطهير حوالي 120 ألفا فدانا، و2 مليون دولار لنشاط مساعدة الضحايا، و2 مليون دولار لنشاط التوعية الخاصة بالعمل لإزالة الألغام، ومليون دولار للتنمية المستدامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية