x

البشير يتعهد بدستور يتفق مع الشريعة الإسلامية بعد انفصال الجنوب

الأحد 19-12-2010 14:18 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

 

أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن السودان سيتبنى دستورا إسلاميا، إذا انفصل الجنوب بعد الاستفتاء المقرر أن يجرى في الشهر المقبل.

وخلال تجمع  لأنصاره في مدينة القضارف بشرقي السودان الأحد، قال البشير: «في حالة انفصال الجنوب سنقوم بتعديل الدستور، لذلك لا مجال لحديث عن التعدد الثقافي والاثني».

ومضى يقول: «ستكون الشريعة والإسلام هي المصدر الرئيسي للدستور، وسيكون الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، وستكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة».

كما دافع البشير عن فردي شرطة تم تصويرهما بينما كانا يجلدان امرأة في تسجيل فيديو عرضه موقع يوتيوب على الإنترنت. وقال «إذا كان الجلد تم لقرار (من المحكمة) فلا داعي للتحقيق. لأن هذه حدود الشريعة».

وكفلت معاهدة سلام أنهت عقودا من الحرب بين الشمال والجنوب إجراء استفتاء حول انفصال الجنوب الذي يدين أغلب سكانه بالمسيحية إلى جانب بعض المعتقدات المحلية. وبموجب المعاهدة تم وضع دستور مؤقت يقصر تطبيق الشريعة على الشمال ويعترف بالتنوع الثقافي والاجتماعي للشعب السوداني.

ويتوقع محللون أن يختار أغلب سكان الجنوب الانفصال في الاستفتاء المقرر أن يبدأ في التاسع من يناير ولمدة أسبوع.

وستزيد تصريحات البشير من مخاوف بشأن طريقة معاملة مئات الآلاف من سكان الجنوب الذين يعيشون في الشمال بعد الانفصال.

وحذر وزراء من حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي ينتمي إليه البشير من أن الجنوبيين سيفقدون الحق في الحصول على جنسية الشمال بل ربما لا يسمح لهم بتلقي العلاج في المستشفيات.

ويجري زعماء الشمال والجنوب مفاوضات حول عدد من القضايا بما في ذلك تقاسم إيرادات النفط وجنسية المواطنين في حالة الانفصال.

وقال نافع علي نافع العضو البارز في حزب المؤتمر الوطني يوم الخميس إن جهود الإبقاء على وحدة البلاد فشلت، في أول اعتراف من النخبة في الشمال بأن الجنوب سينفصل على الأرجح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية