نفت دبلوماسية مصرية مسؤولة أن تكون القاهرة تركز في تعاونها مع دول حوض النيل على دولة بوروندي وحدها، مؤكدة أن مصر منفتحة على جميع الدول الإفريقية خاصة دول الحوض.
وقالت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية لـ«المصري اليوم»: «مصر لا تركز في تعاونها مع دول حوض النيل على بوروندي وحدها»، موضحة أن الزيارات المتكررة التي شهدتها الفترة القليلة الماضية لعدد من المسؤولين البورونديين وعلى رأسهم نائب الرئيس البوروندي للقاهرة هي التي أعطت هذا الانطباع.
وشددت عمر على أن مصر لا تركز في تعاونها مع الدول الإفريقية على دولة بعينها، مشيرة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت عقد اللجنة المصرية الكونغولية المشتركة التي تم خلالها الاتفاق على عدد من المشروعات العملاقة.
ولفتت السفيرة منى عمر إلى أن الفترة القليلة الماضية شهدت أيضا زخما في العلاقات بين مصر وأوغندا، منوهة بأن القاهرة تتوجه إلى جميع العواصم الإفريقية، وأن زيارات كبار المسؤولين المصريين لهذه العواصم لا تقتصر على مسؤولي وزارة الخارجية وحدها، وإنما من جميع الوزارات.
وذكرت مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد عدة زيارات لمسؤولين أفارقة، على رأسهم رئيس زامبيا الذي يزور القاهرة خلال الأسبوع المقبل بناء على دعوة موجهة له من الرئيس مبارك. وأوضحت أنه من المقرر أن يتم خلال الزيارة الإعلان عن إنشاء مجلس أعمال مصري زامبي، مشيرة إلى أن زامبيا وافقت على منح مصر منطقة صناعية كاملة هناك، وأن عددا من رجال الأعمال المصريين رحبوا بالاستثمار في هذا البلد.
وفي إطار سياسة مصر لتطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية كافة، قالت مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية إنها ستتوجه إلى غينيا كوناكري خلال ساعات لتمثيل مصر في حفل تنصيب الرئيس الجديد لهذا البلد الثلاثاء.
ولفتت إلى أنها ترأست قبل أيام اللجنة المصرية الموزمبيقية المشتركة التي عقدت في العاصمة مابوتو.