يواصل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى استعداداته لمباراته المهمة والمرتقبة أمام مولودية الجزائر المقررة يوم الجمعة المقبل، فى الجولة الثالثة من دورى المجموعات ببطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا. ورغم قيد الثلاثى الجديد محمد نجيب ووليد سليمان والبرازيلى جونيور فى القائمة الأفريقية، فإن فرصتهم فى المشاركة تكاد تكون ضعيفة للغاية، بسبب عدم جاهزيتهم بدنيا، وهو ما أدى إلى قلق الجهاز الفنى بقيادة مانويل جوزيه، خصوصاً فى ظل تأكد غياب محمد بركات.
وينتظر أن يحدد الجهاز الطبى «الثلاثاء» مصير جونيور من المشاركة بناء على حالته ومدى تماثله للشفاء من آلام عضلات البطن التى ابعدته عن لقاء الترجى الأخير فى البطولة الأفريقية، وحدد جوزيه يوم الثلاثاء المقبل موعداً أخيراً لتجهيز اللاعب للقاء، وفى حالة عدم لحاقه بالتدريبات الجماعية يوم الثلاثاء فلن يشارك أمام بطل الجزائر.
فيما بات رامى ربيعة جاهزاً للمشاركة، بعد انتظامه فى التدريبات الجماعية منذ يومين، ويسعى الجهاز الفنى لتجهيزه للمباراة المقبلة، فى ظل اهتزاز مستوى أحمد السيد ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل.
وانتهت إدارة النادى من طبع تذاكر اللقاء، وينتظر توزيعها من خلال منافذ البيع يوم الأربعاء المقبل.
فيما رصدت لجنة الكرة مكافآت خاصة لتحفيز اللاعبين على الفوز بخلاف ما تنص عليه اللائحة، بعد ما بات موقف الفريق فى المجموعة حرجاً ويحتاج إلى الفوز. من جانبه، شدد محمد يوسف، مدرب الفريق لـ«المصرى اليوم» على أهمية المباراة، مؤكداً أنها لا تقبل القسمة على اثنين ولابد من الفوز بها، خصوصاً أن الأهلى لا يملك إلا نقطة واحدة ويحتاج للفوز بالنقاط الثلاث لإنعاش آماله فى التأهل للمربع الذهبى.
وأضاف، ما يزيد من صعوبة المباراة كونها بين فريق مصرى وآخر جزائرى، ودائماً ما تحفل مواجهات الفريقين بالحماس وبعض التوتر، وقال: إن عودة الجماهير الأهلاوية بعد انتهاء قرار منعهم من الحضور سيزيد من فرص الفريق لأنهم يعرفون كيف يزيدون من حماس اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.
وطالب «يوسف» الجماهير بالتشجيع المثالى والالتزام لكونه لقاء بين فريقين شقيقين، كما أن الأهلى سيطير إلى الجزائر بعد أسبوعين لملاقاة الفريق نفسه فى الجولة الرابعة.
وحول اللاعبين الجدد وليد سليمان ومحمد نجيب وجونيور، قال يوسف: إن المشكلة بالنسبة لسليمان ونجيب هى أنهما بعيدان عن الملاعب منذ انتهاء الدورى أى حوالى ثلاثة أسابيع.
وأضاف، أن الجهاز الفنى يسعى لتجهيز الثلاثى بسرعة، لكن الأمر سيتحدد بشكل نهائى قبل المباراة بيومين، وإن كان جونيور قد بدأ الاستعداد قبل نجيب وسليمان. من ناحية أخرى، توترت العلاقة بين إدارة النادى ونظيرتها فى المقاولون العرب بسبب التفاوض مع الثلاثى محمد صلاح ومحمد النينى، لاعبى منتخب الشباب، وباسم على، الظهير الأيمن.
وشن محمد حبيب، عضو مجلس إدارة المقاولون، هجوماً لاذعاً ضد الأهلى، بسبب ما وصفه ممارسة الضغوط على اللاعبين الثلاثة للانتقال للقلعة الحمراء. وأوضح «حبيب» أن الأهلى لم يقدم عروضاً رسمية لشراء اللاعبين، لكنه يلعب فى عقولهم من خلال وسطاء ووكلاء لاعبين.
وانتقد «حبيب» مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس بعثة منتخب الشباب فى كولومبيا، بسبب إغرائه صلاح والنينى من أجل ارتداء الفانلة الحمراء. وقال: «عبدالغنى» يضغط على اللاعبين من أجل الانتقال للأهلى، ويؤكد لهما أنه من مصلحتهما ارتداء الفانلة الحمراء، ويتساءل «حبيب»: كيف يخرج عضو فى مجلس إدارة الجبلاية عن حياده المفترض بين الأندية، ويعمل لحساب ناد معين؟! كما أن ما يقوم به «عبدالغنى» من شأنه التأثير سلباً على مسيرة المنتخب فى المونديال، خصوصاً قبل لقائه المهم والمرتقب أمام الأرجنتين فى دور الـ16.
وشدد «حبيب» على أن إدارة المقاولون لن تفرط فى أى لاعب من لاعبيها، خصوصاً بعد بقاء الفريق فى الدورى الممتاز عقب إلغاء الهبوط، وأنه من الأفضل للأهلى أن يترك اللاعبين فى حالهم، ولا يرتكب مثل هذه التصرفات التى من شأنها التأثير على علاقة الناديين بالسلب.
فى شأن مختلف، يعقد المكتب التنفيذى اليوم اجتماعاً مهماً «الاثنين» لاختيار المدير التنفيذى للنادى خلفاً لمحرم الراغب.
وتقدم لشغل المنصب 17 شخصاً سيتم الاختيار من بينهم وفقاً لما تنص عليه اللائحة، على أن يتم اختيار المدير المالى فى اليوم التالى.
ووفقاً لمصدر مسؤول - رفض ذكر اسمه - فإن مجلس الإدارة استقر على اللواء محمود علام، ليكون مديراً تنفيذياً للنادى، واصفاً اجتماع المكتب التنفيذى بالشكلى حتى لا يقع مجلس الإدارة فى مخالفة إدارية.
