يخوض فريق النادي الأهلي ثاني مبارياته بمسابقة الدوري العام في موسمها الجديد 2016-2017، بمواجهة فريق المقاولون العرب، وذلك في رحلة دفاع الأحمر عن لقبه الذي تُوج به في الموسم الماضي.
الأهلي نجح في اقتناص النقاط الثلاث لمباراته الافتتاجية بالمسابقة على حساب الإسماعيلي بالفوز بهدف دون رد، في حين أن المقاولون استهل مشواره بالتعثر بثلاثية على يد اتحاد إسكندرية.
التقرير التالي نبرز من خلاله أهم اللقطات والمشاهد في مواجهات الفريقين على مدار الربع قرن الأخير.
مئوية حسام حسن
أكتوبر من عام 1998، يشهد على دخول هداف جديد من هدافي الكرة المصرية نادي المائة بمسابقة الدوري المصري، حيث ينضم حسام حسن، مهاجم فريق النادي الأهلي وقتها، للعظماء الستة الذين حظوا بشرف الانضمام لقائمة نادي المائة، بهدفه في شباك المقاولون العرب بمسابقة الدوري العام موسم 1998-1999.
النتيجة كانت معلقة بين الفريقين إلى الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة التي جمعت الأهلي والمقاولون العرب، بملعب الأخير بالجبل الأخضر، حيث هيمن التعادل الايجابي بهدفين لكل فريق على النتيجة، حتى هبت نسائم الفرج لأنصار التتش من خلال لمسة سحرية لحسام حسن، سطر من خلالها تاريخ من ذهب لنفسه وسجل هدفه رقم مائة بمسابقة الدوري العام، مجسداً اللقطة الأبرز في تاريخ لقاءات الفريقين.
«سوبر هاتريك» بلال
أحمد بلال هداف الأهلي ومنتخب مصر السابق، هو اللاعب الوحيد، بتاريخ لقاءات القلعة الحمراء أمام المقاولون العرب، الذي نجح في تسجيل أربعة أهداف بمفرده في لقاء واحد جمعهما، وانتفض «اجوال» وسجل «سوبر هاتريك» في مرمى ذئاب الجبل في اللقاء الذي جمع الفريقين موسم 2002-2003، والذي انتهى بفوز عريض للأهلي بنتيجة (6-2)، كتب به الفوز الانتصار الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين.
«هاتريك» محلي وحيد لتريكة
على مدار مشواره الحافل بالإنجازات، والذي منحه لقب أفضل من لمس الكرة في مصر بالقرن الحالي، تمكن محمد أبوتريكة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، من تسجيل «هاتريك» مرتين منذ ارتدائه القميص الأحمر موسم 2004-2005، أحدهما على المستوى المحلي، والآخر على المستوى الأفريقي، حيث كانت «ثلاثية» تريكة المحلية في شباك المقاولون العرب بلقاء الفريقين موسم 2005-2006، بملعب الجبل الأخضر، ليكون اللقاء شاهداً على «الهاتريك» المحلي الأوحد للاعب مع الأهلي على مدار 10 سنوات قضاها داخل جدرانه.
قفاز شادي محمد
مباراة الأهلي والمقاولون العرب تشهد حدثًا فريدًا من نوعه من جديد، وذلك خلال نهائي مسابقة كأس مصر موسم 2003-2004، فيتعجل البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي في ذلك الوقت، ويدفع بثلاثة تغييرات مرة واحدة، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فتعرض حارس الأحمر أمير عبدالحميد للإصابة، ليضطر شادي محمد، مدافع الفريق لارتداء القفاز والقيام بدور حارس المرمى، ليستغل ذئاب الجبل الفرصة ويسجلون هدف قاتل يحرزون من خلاله لقب ثمين على حساب أبناء التتش.
وفرة الكروت الحمراء
المباريات الستة الأخيرة التي جمعت فريقي الأهلي والمقاولون بمسابقة الدوري العام، كانت عامرة بالبطاقات الحمراء وحالات الطرد، حيث شهدت 7 كروت حمراء، بواقع 3 للأهلي و4 للمقاولون، وكان أخرهم حالتي طرد لاعبي الأصفر أحمد على وأحمد عبدالعزيز في المباراة التي جمعت الفريقين في مايو الماضي خلال دقيقة واحدة، وأثارت ضجة كبيرة وجدل واسع حول القرارات التحكيمية، لتبقى دائماً مواجهة أبناء التتش بذئاب الجبل الأخضر عامرة بالاثارة والمتعة والتقلبات العديدة، مما يزيد المشاهد تشويقاً في متابعتها.