قال النائب مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب، إن هناك اهتماما كبيرا وغير مسبوقا من وسائل الإعلام الأمريكية بجميع أنواعها المرئية والمقروءة والمسموعة، باللقاء الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي مع مرشحي الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كيلنتون، بناء على رغبتيهما.
أخبار متعلقة
وأضاف «الجندي»، في تصريحات صحفية، من نيويورك، أنه على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة على اللقاء إلا أن كبار المحللين والإعلاميين الأمريكيين يتسابقون عبر وسائل الإعلام المختلفة على تحليله، وأن كبار الساسة في دوائر صناعة القرار الأمريكي اجمعوا على أهمية شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي لدى الشعب الأمريكي.
وأكد النائب أن الاهتمام يعد دليلا قاطعا على تأثير مصر الكبير وعبدالفتاح السيسي على الناخب الأمريكي والعالمي، مشيرا إلى أن السياسيين والمحللين الأمريكيين أكدوا أن هناك عدة أسباب حول تأثير السيسي على الناخب والشعب الأمريكي في مقدمتها وجود قناعة كبيرة ومن خلال تصريحات ترامب وكلينتون عقب لقائهما معه أنه نجح في حربه ضد الإرهاب في الوقت الذي تتعرض فيه نيويورك ونيوجيرسى وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وغيرها، من دول العالم لأعمال إرهابية، وأن السيسي يحارب الإرهاب ليس من أجل المواطن المصري فقط ولكن من أجل المواطن الأمريكي والأوروبي والمواطن في أي مكان.
وقال «الجندي» إن الأمريكيين أكدوا أن الرئيس السيسي كان أول زعيم على مستوى العالم يحذر بشدة من مخاطر الإرهاب، وطالب بثورة في الخطاب الديني لمواجهة الأفكار التكفيرية، وأن الشعب الأمريكي والعالم كله تأكد أن السيسي له شعبية كبيرة عند الناخب الأمريكي والعالمي، لأنه الزعيم العالمي الوحيد الذي له مصداقية كبيرة في حربه ضد الإرهاب.
وأضاف الجندي أن قضايا التعليم والصحة والتشغيل وخلق الوظائف تهم الناخب الأمريكي، ولكن من أسباب اهتمام الناخب الأمريكي بالرئيس السيسي قضية الأمن ومعرفتهم أن الإرهاب الذي ضرب نيويورك ونيوجيرسي منذ أيام ما هو إلا حلقة من الإرهاب الدولي، مشيرا إلى أن أحد كبار الصحفيين قال إن الأمريكيين احبوا الرئيس الراحل أنور السادات لشجاعته في إحلال السلام، واليوم يَرَوْن في السيسي أنه البطل الذي يحارب الإرهاب الدولي، ولذلك كان المرشحان للانتخابات الرئاسية هيلاري وترامب حريصين على لقاء السيسي، مؤكدا أن ما تم مع الرئيس في مختلف دوائر صنع القرار الأمريكي ومع الشعب الأمريكي ولقاءاته المتعددة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة حاليا بنيويورك بمثابة استفتاء جديد على شعبية الرئيس السيسي.
ولفت «الجندي» إلى أن هناك عددا كبيرا من القنوات التليفزيونية الأمريكية أجرت حوارات معه وكانت أسئلتها تدور حول شخصية الرئيس السيسي وحول رؤيته الثاقبة لمحاربة الإرهاب والتفاف الشعب المصري والعربي والأفريقي والعالمي حول هذا الزعيم، إلى درجة وصلت ولأول مرة في تاريخ أمريكيا أن يتسابق مرشحا الانتخابات الرئاسية الأمريكية على لقاء السيسي، مؤكدا أن الأمريكيين أنفسهم كانوا يردون على هذه القضايا ويؤكدون أن نجاح الرئيس السيسي كان سببه التفاف الشعب المصري حوله، وأنه في كل مكان يذهب إليه السيسي يسبقه شعبه.
