x

تجدد القتال بين الجيش السوداني والمتمردين يجبر 12 ألفا على الفرار في دارفور

الأحد 19-12-2010 11:26 | كتب: رويترز |
تصوير : رويترز

قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور،الأحد: إن ما يصل إلى 12 ألف شخص فروا من تجدد للقتال بين الجيش السوداني ومتمردين في دارفور، وإنهم يتجهون إلى مخيمات وأماكن إيواء مكتظة بالفعل في المنطقة المضطربة.

واشتبك الجيش السوداني مع مسلحين في قرية خور أبيشي بجنوب دارفور ثلاث مرات على الأقل الشهر الجاري، مما أثار انتقادات حادة من مبعوثي الأمم المتحدة.

وقالت البعثة في بيان «لاحظت البعثة أن نحو 12 ألف شخص فروا من المنطقة ويتحركون صوب مخيمي شانجيل توبايا وزمزم للنازحين قرب الفاشر في شمال دارفور».

وذكرت قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أن جيش السودان هاجم مقاتلين من حركة تحرير السودان الموالين لمنى أركو مناوي في الأسبوع الماضي واستمر القتال يوم الجمعة.

وكان مناوي الزعيم الوحيد للمتمردين الذي وقع على معاهدة سلام في 2006 مع الحكومة. وأعلن جيش السودان مناوي هدفا عسكريا في وقت سابق من الشهر الجاري، متهما إياه بانتهاك الهدنة والتآمر للانضام إلى المتمردين الذين مازالوا يحاربون الحكومة.

والقتال هو المسمار الأخير في نعش معاهدة السلام الهشة التي قاطعتها الجماعتان الرئيسيتان للمتمردين ولم تسهم بشيء يذكر في إنهاء انتشار الفوضى والجرائم والعنف في المنطقة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في دارفور إن 100 شخص وصلوا بالفعل إلى شمال دارفور بحلول السبت.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن هيئات الإغاثة بدأت إرسال معدات طبية وغيرها من الإمدادات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية