اختفت كروت الشحن للهواتف المحمولة تمامًا من معظم مناطق الإسكندرية بعد أن أعلن زيادتها رسمياً، ولم يجد المستهلك الكروت بالأسعار الجديدة، ولجأ معظم التجار إلى إخفائها انتظاراً لارتفاع جديد في أسعارها، إن لم يكن رسمياً سيكون بفعل الأزمة المفتعلة من جراء إخفائها والطلب المتزايد عليها، والذي لايتناسب مع المعروض.
أخبار متعلقة
قال إسلام أشرف، تاجر، إنه منذ أيام يبحث عن الكروت ولايجدها، وهناك تاجر واحد يبيعها ويتحكم فيها.
فيما أوضح محمد محمود، تاجر في منطقة بحر: أن هناك كروت تباع في السوق السوداء ببعض المحلات، لافتًا إلى أن الكارت أبوعشرة جنيه وصل 12 جنيه لو لقيته، والناس بتضطر تشتري خاصة أصحاب الباقات الذين يرتبطون بمواعيد شحن محددة لاستعادة الخدمة، وحتى الكروت من الفئات الأخرى كلها زادت أكثر من السعر الرسمي المعلن بعد الزيادة الجديدة.
على صعيد متصل شن ضباط إدارة شرطة التموين والتجارة الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية حملة استهدفت محلات وتجار بيع كروت شحن الهواتف المحموله دوائر أقسام المدينه، أسفرت عن ضبط 5 من أصحاب المحلات يبيعون الكروت بأزيد من التسعيرة.
