قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن هناك تراجعا كبيرا لدور الاسرة والمدرسة في مواجهة الإدمان، مؤكدا أن قضية الإدمان في مصر شهدت تغيرات حادة وغاية في الخطورة في الفترة الأخيرة، فهى لا تبعد كثيرا عما تموج به المنطقة من تحولات وأن هناك ازدياد في الإتاحة وفي نسب التعاطي التي وصلت إلى 10،4% مع تراجع دور الأسرة والمدرسة في مواجهة تلك القضية.
وأضاف «عثمان» خلال ندوة المجلس العربي للطفولة والتنمية بعنوان «الطفل والإدمان»أمس الثلاثاء ،أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يعمل وفق عدة محاور منها الوقاية والكشف المبكر والعلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، إلى جانب بناء قدرات الكوادر ودعم دور المجتمع المدني والعمل على تعديل التشريعات المتعلقة بقضايا الإدمان والتعاطي.
وأشار«عثمان» إلى جهود الصندوق على مستوى التوعية من خلال تنظيم حملات «اختار حياتك» التي حققت نجاحا في الفترة الأخيرة، إضافة إلى ما قام به الصندوق من رصد للتناول الدرامي لقضايا التعاطي خلال دراما شهر رمضان 2016 حيث بلغ عدد مشاهد التعاطي والإدمان فيها 1262 مشهد بنسبة 12% من إجمالي مدة عرض 29 مسلسل درامي.
حضر الندوة الكاتب المفكر أحمد عبدالمعطي حجازي وعبدالمنعم الاشنيهي المشرف العام ورئيس تحرير جريدة إضاءة الإلكترونية، وأعضاء المجلس العربي للطفولة والتنمية ومشروع أنا أخترت الامل.