أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن شكره للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على جهودهما في مواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
وقال أوباما، أمس الثلاثاء، في مستهل قمة اللاجئين التي تنظمها الولايات المتحدة في نيويورك: «أريد أن أشكر شخصيا المستشارة ميركل ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وشعبي البلدين».
وذكر أوباما أن كلا البلدين قدما أقصى ما لديهما لمساعدة اللاجئين ودعمهم، مضيفا أن السويد والأردن والمكسيك، التي من المنتظر أن تستقبل هذا العام نحو 400 ألف لاجئ من وسط أمريكا وأمريكا الجنوبية، بحسب بيانات الأمم المتحدة، فعلت المزيد أيضا.
وحذر أوباما من عواقب وخيمة كالتي حدثت خلال مكافحة ألمانيا النازية، وذلك حال عدم تضافر المجتمع الدولي لمواجهة أزمة اللاجئين، وقال: «التاريخ سيحاكمنا بصرامة إذا لم نستوعب هذه اللحظة».
وذكر أوباما أنه يتعين عدم النظر إلى اللاجئين على أنهم عبء، موضحا أنه بإمكانهم إثراء وتعزيز الدول المستقبلة لهم، مضيفا أن الولايات المتحدة بُنيت أيضا في الماضي على أكتاف اللاجئين والمهاجرين، وقال: «يتعين أن تكون هذه القمة بداية لحركة جديدة على مستوى العالم».
ويمثل ألمانيا في القمة التي تشارك فيها كمضيف مساعد وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعا، أمس الأول الاثنين، قبل بدء اجتماعات الجمعية العامة إلى عقد قمة للأمم المتحدة حول اللجوء والهجرة.