التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الفرنسي، فرانسوا أولاند، فجر الأربعاء، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشاد السيسي، خلال اللقاء، بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور مستمر في كافة المجالات، مثمنا قيام فرنسا بتسليم مصر حاملة الطائرات الثانية من طراز ميسترال.
وأكد السيسي أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
بدوره، أشاد الرئيس الفرنسي بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفرنسا، وبالتعاون الوثيق القائم بين البلدين خلال الفترة الماضية، بما يؤكد أن مصر تعد «أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط».
وأعرب «أولاند» عن حرص بلاده على التشاور المستمر مع مصر حول عدد من القضايا الإقليمية، ولاسيما الأزمتين الليبية والسورية، فضلا عن سبل إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
بحث اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومن ضمنها متابعة التحقيقات الجارية حول سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس، والتعاون القائم بين البلدين في هذا الشأن.
وتم خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع في الدول التي تشهد أزمات بالمنطقة، ولاسيما الوضع في ليبيا، حيث اتفقت رؤي الجانبين حول أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل التوصل لحلول سياسية لهذه الأزمات، بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية.