قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن هناك لعبة دولية على منطقة الشرق الأوسط، والعالم الإسلامي بترويج الولايات المتحدة الأمريكية اتهامات لإيران والسعودية بالتورط في أحداث 11سبتمبر رغم العداء الكبير بين البلدين، والحرب الباردة ونصف الساخنة واحتمالية حدوث حرب بينهم.
وأضاف «المسلماني» في برنامج «الطبعة الثانية» الذي يقدمه على فضائية «دريم»، أن الخلافات والحرب الباردة بين البلدين والتي تصعب عملية جمعهم وضعتهم الولايات المتحدة في خانة واحدة واتهمتهم بالتورط في أحداث 11 سبتمبر، والهدف الأساسي الحصول على تعويضات بمليارات الدولارات من البلدين.
وتابع «المسلماني» أن الاشتغالة الكبرى التي خلقتها أمريكا هدفها جمع المليارات من السعودية وإيران مستغلين في ذلك الزج باسم السعودية بأنها قدمت أموالاً للتنظيمات الإرهابية كما جاء اسم الأمير بندرس بن سلطان وزوجته في التحقيقات أنهم منحوا إرهابيين أموال لتعلم الطيران وتنفيذ عمليات إرهابية، بالإضافة لقائمة من الجمعيات والمساجد والمؤسسات التي تتلقى دعماً سعوديا
وأضاف «المسلماني» أن إيران دافعت عن نفسها بأنها دولة شيعية في نظر تنظيم القاعدة السني المتشدد دولة كافرة مثل رؤيته لأمريكا فكيف تتورط معه في تنفيذ عملية إرهابية.
وأكد «المسلماني» أن إيران تبذل جهداً كبيراً لإثبات تورط السعودية في أحداث 11 سبتمبر والسعودية تفعل نفس الشيئ وكل دولة تسعى لتوريط الأخرى، والمستفيد الوحيد هو الطرف الأمريكي وهدفه في النهاية ما سيجمعه من مكاسب وتعويضات من البلدين.
وأضاف أن المتهم الأول وفقاً للتحقيقات الأمريكية أسامة بن لادن والمتهم الثاني المرشد الأعلى الإيراني خامنئي، بينما محامي الضحايا طالب 300 مليار دولار كتعويض من الدولتين.