هاجم الإعلامي أحمد موسي مسئولي التلفزيون المصري، بعد إذاعتهم لحوار قديم منذ عام للرئيس السيسي، مع شبكة «بي بي إس»، على أنه حوار ضمن الزيارة الحالية له إلى الولايات المتحدة لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مضيفاً أن على مجلس الوزراء محاكمة كل المسئولين عن هذا الخطأ.
وأضاف في برنامج «على مسئوليتي» والذي يقدمه على قناة «صدي البلد»، أن التلفزيون أعلن نلقه لحوار الرئيس بعد نشرة التاسعة وبعدها فوجئنا بأن الحوار المُذاع منذ عام ولم يتدارك المسئولين خطأهم بل تم عرض الحوار حتى أخر دقيقة وكأنهم لم يخطئوا أو يفعلوا أي شيئ.
وقال «موسى» من الذي يتابع شغل رئيس الجمهورية في التلفزيون المصري، كل مؤسسة بها أعلى رأس يتابع كل ما يخص الرئاسة كما في الصحف القومية يكون رؤساء التحرير هم المعنين بذلك، ولا يوجد شئ أسمه خطأ أو نعذره، ما حدث من التلفزيون جريمة التحقيق فيها وحده لا يكفي على الأطلاق بل يجب «تفوير المسئولين».
وأضاف«موسى» أن جريمة التلفزيون المصري المهنية بحق الرئيس السيسي يقف وراءها أحد وليست خطأ عفوي، هناك من أراد أن يضحك عليهم ويرسل رسالة بهذا الخطأ وإذا كان المسؤولين لا يدركون ما فعلوه من كارثة فعليهم أن يستقيلوا.