ناشدت أسرة الطفل مالك أحمد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل لإنقاذه بعد دخوله في غيبوبة، بينما انتفضت مواقع التواصل الاجتماعى بالإسماعيلية، لإنقاذ الطفل الذي لم يتعد عمره عامين بعد إصابته بنزيف في الرئة على خلفية ابتلاعه حبة «سودانى» علقت في البلعوم، ومنها إلى الرئة، ويرقد الآن في مستشفى عين شمس التخصصى بين الحياه والموت.
قالت مصادر طبية إن الأمل الوحيد نقله إلى مستشفى الجلاء العسكرى لتوقيع الكشف الطبى عليه، وإجراء جراحة عاجلة على يد خبير ألمانى يصل مستشفى الجلاء لإجراء جراحات دقيقة، وفق المصادر الطبية.
بينما ناشد والده، موظف بشركة بتروتريد بالإسماعيلية، الرئيس السيسي التدخل العاجل لإنقاذ ابنه من الموت.
وقال والد الطفل إنه في أول يوم العيد ابتلع «مالك» حبة سودانى وتوقفت في المرئ، قطع النفس وأصبح بصعوبة، وحاول الطبيب في مستشفى خاص إخراجها من المرئ، لكنه أدخلها خطأ في الرئة، وبدأ مالك في التنفس عادى، لكن الطبيب لم يستطع إخراج الحبة من الرئة.
ويكمل الأب: «طلعنا على أكاديمية القلب وجراحات الصدر بجامعة عين شمس بالدمرداش، عملوا منظار طلعوا حباية السوداني متفتتة، ما تسبب في عمل نزيف على الرئة، فقاموا بعمل بزل لاستخراج الدم من الرئة، وفى نفس الوقت يقومون بضخ للدم ..وهو يتنفس برئة واحدة».
ويضيف الأب: «فجأة الفجر، الدكاترة نادوا وقالوا إن رجل الولد ازرقت ومحتاجة بتر فورا بسبب كانيولا تم تركيبها خطأ أو بسبب جرعة تخدير زيادة التي تسببت في إيقاف القلب.. فقاموا بعمل إنعاش للقلب.. فعاد القلب للعمل، لكن حصل انسداد بشرايين القدم وتوقف سريان الدم فيها، وهذا هو السبب المرجح».
وتابع الوالد: «دكتور الأوعية الذي أجرى عملية توسيع لشرايين القدم، أفاد بأنه ينتظر نتيجة العملية غدا وأوصى بزيادة دواء السيولة، ثم يقرر ما إذا كان هناك بتر أم لا؟ وفى أي جزء سيتم البتر بالضبط».