x

مريض بالدقهلية: طبيب بـ«المطرية العام» رفض خياطة جرحي وقال «ماليش في الجراحة»

الثلاثاء 20-09-2016 18:10 | كتب: غادة عبد الحافظ |
مريض بالدقهلية: طبيب بمستشفى رفض خياطة جرحي وقال «ماليش في الجراحة» مريض بالدقهلية: طبيب بمستشفى رفض خياطة جرحي وقال «ماليش في الجراحة» تصوير : اخبار

رفض طبيب بمستشفى المطرية المركزى بمحافظة الدقهلية، خياطة جرح لمصاب من أبناء مدينة المطرية رغم انتظاره بغرفة العمليات وهو ينزف أكثر من ساعة كاملة، وعندما استفسر من الطبيب، قال «أنا مليش في الجراحة وهأحولك طلخا»، ثم حوله لمستشفى طلخا العام، وتبعد 70 كم.

وقال إبراهيم الألفي، المصاب: «أصيبت بجرح كبير وتوجهت لمستشفى المطرية الساعة 7 صباحا، ودكتور الاستقبال كشف على الجرح، وقال للممرضات جهزوا غرفة العمليات وانتظرت أكثر من ساعة داخل غرفة العمليات والجرح ينزف، فعدت للدكتور ووجدته جالس ومشغول بالفيس بوك، فقلت: أنا تعبان قوى يادكتور هو أنت نسيتني ولا إيه، فرد: آه فعلاً.. بصراحة أنا ماليش في الجراحة وهاحولك لمستشفى طلخا لخياطة الجرح».

وأضاف: «انفعلت وقلت للطبيب كان من الأول يا دكتور تحولني لمستشفى المنزلة لأنها أقرب مستشفى لنا وليس طلخا التي تبعد 70 كم، لكنه أصر وكتب تحويل لمستشفى طلخا والتى أحتاج ساعتين في المواصلات لكي أصل لها».

وتابع: «ذهبت على الفور لمستشفى المنزلة المركزي فقاموا بعلاجي وخيطوا الجرح 25 غرزة، وهم يتعجبون مما حدث بمستشفى المطرية ومن خطاب التحويل إلى طلخا وليس المنزلة الأقرب».

وتساءل: «لماذا تترك وزارة الصحة مستشفى كبيرة وحديثة مثل المطرية ولا يوجد بها أطباء، رغم أنها تخدم مركز بالكامل وتقدمت بشكوى في النيابة الإدارية والإدارة الصحية بما حدث ولكن للأسف لم يتحرك أحد».

من جانبها، قالت الدكتورة حنان حماد، مدير إدارة المطرية الصحية، القائم بعمل مدير المستشفى: «وصلتنا شكوى بما حدث، وأحالنا الشكوى للشؤون القانونية للتحقيق، وما حدث أن الطبيب كان جراح ولكن لم يكون بالمستشفى طبيب تخدير ووجد صعوبة في أن يخيط الجرح دون تخدير فتم تحويل المريض إلى مستشفى أخرى».

وعلى الصعيد نفسه اشتكى عدد كبير من مواطنى مدينة المطرية من عدم وجود أطباء بمستشفى المطرية، خاصة طبيب التخدير الذي لا يحضر إلا بالطلب، بالإضافة إلى عدم وجود طبيب عظام سوى يوم الخميس من كل أسبوع، مطالبين باعتبار مستشفى المطرية من المناطق النائية لكى يأتي إليها أطباء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية