x

وزير الأوقاف: نسعى لتصحيح المفاهيم الخاطئة وما علق في الأذهان من انحراف

الثلاثاء 20-09-2016 17:00 | كتب: أ.ش.أ |
محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف يلتقي أئمة بورسعيد ويكرم المتميزين - صورة أرشيفية محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف يلتقي أئمة بورسعيد ويكرم المتميزين - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

قال وزير الأوقاف، دكتور محمد مختار جمعة، إن «القيادات الدينية في مصر جميعا، سواء في الأزهر الشريف أو في الأوقاف أو في وزارة التربية والتعليم وكذلك اللجنة الدينية بمجلس النواب يسعون جميعا لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام وإزالة ما علق في أذهان البعض من انحراف وزيغ في فهم كتاب الله أو في فهم سنة نبيه محمد- صلي الله عليه وسلم».

جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الأوقاف، الثلاثاء، خلال الحفل السنوي لتكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقامتها وزارة التربية والتعليم تحت رعاية الدكتور الهلالي الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وبيّن الوزير أن دور وزارته في رعاية والاهتمام بكتاب الله لا يقف عند مجرد الحفظ لأن هناك بعض الحفظة الذين يمارسون القتل باسم القرآن لأنهم لم يفهموه الفهم الصحيح مما يدعوا الجميع إلى تضافر الجهود من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الفكر الوسطى.

وأكد جمعة، أن أي إنسان عاقل يمكن أن يعرض عليه التشدد مع السماحة لا يمكن أن يميل إلا إلى سماحة الإسلام، مشددًا على أن أهل الباطل والزيغ والمفاهيم الخاطئة لا يمكن أن يعملوا إلا في غياب أهل الحق وتقصيرهم عن أداء واجبهم ولذا وجب علينا بذل أقصى الجهود من أجل سد الفراغ.

ودعا وزير الأوقاف إلى ضرورة مضاعفة الاهتمام بتدريس مادة التربية الدينية في المدارس تدريسا حقيقيا، وأن تأخذ حقها الكامل في المتابعة والتدريس والشرح من خلال منهج واضح متكامل ومدرسين أكفاء يشجعون الطلاب على دراسة وفهم أمور دينهم والالتزام بالتدين الصحيح.

ونبه وزير الأوقاف على ضرورة تشجيع المواهب، معربًا عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمسابقات التي تجريها وزارة التربية والتعليم في المجالات المتصلة بالدعوة الإسلامية مثل حفظ كتاب الله والثقافة الإسلامية والخطابة، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست مجرد وعاء تعليميا فحسب، ولكن ينبغي أيضًا أن تكون مصنعا للمواهب والقدرات.

من جانبه، قال دكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن ما أصاب الأمة من تخلف وضعف وتشرذم بسبب بعدها عن كتاب الله، وأن العودة إلى كتاب الله هو أول الطريق إلى القوة والتقدم والسيادة.

وأضاف دكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن القرآن الكريم نزل في مكة المكرمة وقُرىء في مصر، وأنه محفوظ في السطور، وكذلك في الصدور، ولن يستطيع أحد أن ينال منه، مناشدًا الطلاب الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم أن يلتزموا بالمنهج الوسطي، وأن يكونوا معتدلين في أقوالهم وأفعالهم بلا إفراط ولا تفريط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية