قال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، إن قوافل مساعدات لـ4 بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دام على شاحنات إغاثة وتصاعد العنف.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات سورية أو روسية قصفت قافلة مساعدات قرب حلب فقتلت 12 شخصا، أمس الاثنين، مع إعلان الجيش السوري انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
وقال روبرت مارديني، مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لرويترز، في جنيف: «هذا أمر يبعث على القلق للغاية. نرى استئنافا للعنف وتصعيدا للقتال في العديد من المواقع.
وأضاف: «كانت لدينا خطط في البلدات الأربع، لكن تم تعليقها في الوقت الحالي لإعادة تقييم الأوضاع الأمنية»، في إشارة لبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب وبلدة مضايا التي تحاصرها الحكومة السورية والزبداني القريبة من الحدود اللبنانية.