قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن «الشعب المصري أراد التغيير في 25 يناير 2011، بينما قرر في 30 يونيو 2013 تصحيح إرادته»، مشيرا إلى أن «مصر لديها الآن دستور لا يسمح ببقاء الرئيس بعد انتهاء فترة ولايته ولو ليوم واحد».
وأضاف السيسي، في مقابلة مع تشارلي روز بمحطة «بي.بي.إس» الأمريكية، أنه سيتم إجراء انتخابات رئاسية بحلول منتصف عام 2018، حيث سيتم انتخاب رئيس جديد أو يعاد انتخابه، وفقا لإرادة الشعب، وهو ما وصفه بأنه «تغيير كبير في الساحة السياسية في مصر».
وفيما يتعلق بمحاولات البعض استغلال الإسلام، قال السيسي: «هناك سياق ديني معين يعتنقه البعض يسعى إلى تجنيد عناصر تقوم بارتكاب أعمال عنف وإرهاب وقتل»، معتبرًا أن «انتشار السلاح مع هؤلاء الذين يعتنقون هذا الفكر أدى إلى تدمير دول، وهو ما تعاني منه المنطقة في دول مثل (سوريا وليبيا والصومال وأفغانستان)، مؤكدا أن هناك حاجة لتكاتف كافة الجهود لمواجهة فكرة التطرف بصفة عامة وليس جماعة بعينها».
وردا على سؤال حول الجهود التي يبذلها التحالف الدولي لمواجهة الاٍرهاب، قال السيسي: «هناك حاجة لجهود مشتركة وإرادة قوية من جانب الجميع، وتخصيص الموارد اللازمة للتصدي للإرهاب بصورة حاسمة».
وشدد على أن مصر تعتبر عنصرا حاسما في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدا أن زعزعة الاستقرار في مصر ستعني تهديدا حقيقيا للمنطقة وأوروبا والعالم بأسره.