x

3 وزراء و«المفتي» و«القرضاوي» وممثل للكنيسة في إفطار لـ«الإخوان» بعد الثورة

السبت 06-08-2011 22:27 | كتب: هاني الوزيري |
تصوير : محمد هشام

نظمت جماعة الإخوان المسلمين، مساء السبت، بفندق انتركونتنتال سيتى ستارز بمدينة نصر، حفل إفطارها السنوي، بعد 5 سنوات من منع النظام السابق، وقد حضر الإفطار الدكتور على السلمي، نائب رئيس الوزراء، وأسامة هيكل، وزير الإعلام، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، والدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وممثل للكنيسة، ورؤساء وممثلى الأحزاب والقوى السياسية، ورياضيين، فيما غاب أي من مرشحي الرئاسة.


وقال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في كلمته: «إن رمضان جاءنا هذا العام بالحرية والكرامة، وبالعدل فمنذ أيام قلائل رأينا الحاكم المخلوع في قفص الاتهام مع كبار معاونيه، وهي خطوة تؤكد بأن الله يؤتى الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء»، موضحاً أن الإخوان شاركوا كل القوى الوطنية فى الثورة بعد تحمل «ظلم طال 40 ألفاً من أعضاء الجماعة».


ودعا بديع، إلى نبذ الخلافات الأيديولوجية والسياسية، وحشد طاقات الأمة بمختلف تياراتها حول المتفق عليه.


وقال الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، في كلمته: «الحضور فى هذا الحفل يؤكد اتفاقنا على الوحدة  الوطنية، وأننا يجب أن نعمل مع بعضنا لإعادة مصر دولة مدنية بها سيادة للقانون»، لافتاً إلى أن أهداف الثورة أصبحت تتحقق، مع محاكمة رموز النظام السابق، ومشاهدة العالم للرئيس السابق حسني مبارك وهو فى القفص».


وأضاف: «دعونا نتفق على العمل المشترك، وننحي الخلافات جانباً، ونبنى مجتمعا ديمقراطيا جديدا، لأنه ليس أمامنا غير التوافق الوطني».


ودعا الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، المصريين، إلى الوحدة، وتزكية النفس، وقال في كلمته: «نريد أن نضع أيدينا سويا لبناء مصر الجديدة».


وقال الدكتور نصر فريد واصل، الذي ألقى كلمة الأزهر: «إن رمضان حمل هذا العام السلام الذي حققه الله للأمة بنجاح ثورتها، وسقوط دولة الظلم والطغيان في مصر، لتحل محلها دولة الإسلام، التي لا بديل عنها لتحقيق السلام الاجتماعي»، موضحاً أن دولة الإسلام مدنية وليست دينية.


وقال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والذي ألقى كلمة ممثلى الأحزاب: «إن شعب مصر استطاع إسقاط أسطورة الفرعون، والمرحلة المقبلة تحتاج منا إلى وحدة وتوافق، فلن يستطيع حزب واحد تحمل المسؤولية بلكامل خلال 5 سنوات المقبلة»، وطالب بالمحافظة على ميدان التحرير ليكون رمزاً للوحدة وليس للتناحر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية