اعتبر مقتدى الصدر، الزعيم الشيعي للتيار الصدري في العراق، المؤتمر الذي استضافته العاصمة الشيشانية، غروزني، تحت عنوان «من هم أهل السنة والجماعة؟»، «بداية للربيع السنّي المعتدل»، وحث شيخ الأزهر، أحمد الطيب، على «الاستمرار بالخطوات الجيدة».
وقال الصدر في بيان، اليوم، نقله موقع «سي إن إن»: «أعتبر المؤتمر بداية للربيع السنّي المعتدل، وأسأل الله أن يوفقهم لنبذ راية التشدد،» مضيفا: «أشد على يد شيخ الأزهر فإن بعض خطواته جيدة وأنصحه بالاستمرار على ذلك، وأشجب وأستنكر كل الأفواه التي تكلمت ضد هذا المؤتمر».
يُذكر أن المؤتمر الذي كان هدفه تعريف هوية «أهل السنة والجماعة»، واستثنت توصياته التيارات السلفية من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية «العريقة»، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا، أثار ردود فعل غاضبة ضمن التيارات السلفية وانتقادات قاسية خرجت من أوساط سعودية احتجاجا على استثناء السلفية من قائمة المشمولين بتلك الصفة.