قال نائب الأمين العام لميليشيا «جاتيا» المؤيدة للحكومة في مالي، إن نحو 10 أشخاص قُتلوا في شمال البلاد، خلال قتال بين ميليشيا «جاتيا» وائتلاف للمتمردين يهيمن عليه الطوارق.
ويثبت الاشتباك الذي وقع بين «جاتيا» وجماعة تنسيق حركات أزواد هشاشة اتفاق تدعمه الأمم المتحدة وتم التوقيع عليه العام الماضي بين الحكومة والجماعات المسلحة الشمالية بهدف إنهاء دائرة الانتفاضات.
وقال حب الله أج حمزة، في «جاتيا»، الأحد، إن «الاشتباك وقع على بعد نحو 80 كيلومترا شمال شرقي كيدال. أشخاص من جماعة تنسيق حركات أزواد أسروا عضوين في جاتيا. وتمت مطاردتهم حتى انتشدايتي شمال شرقي كيدال ووقع تبادل لإطلاق النار».
وأضاف أن نحو 10 من جماعة تنسيق حركات أزواد قُتلوا في الاشتباكات التي وقعت، الجمعة والسبت، في حين أصيب آخرون من بينها 5 من جاتيا.
وقال إنه تمت مصادرة مركبات وأسلحة.