أوصى المشاركون فى المؤتمر العلمى الدولى العاشر، الذى نظمته كلية التجارة، مؤخراً، تحت عنوان «دور صناعة الخدمات فى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطنى»، بالاستفادة من موقع مصر الجغرافى، وجعلها مركزاً محورياً استراتيجياً لحركة التجارة المنقولة بحراً، وربطها بباقى أشكال النقل البرى والجوى والنهرى لجعل مصر مركزاً لوجيستياً مهماً فى المنطقة.
عقد المؤتمر بمشاركة الدكتور محمد بن على العقلا، رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والدكتور على لطفى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعدد من رؤساء مجالس إدارة الشركات والبنوك وممثلى الهيئات الدولية والإقليمية والمحلية فى إطار الموسم الثقافى لجامعة الإسكندرية. وشدد المشاركون على وضع التشريعات اللازمة لتهيئة المناخ الملائم لصناعة الخدمات والقوانين التى تساعد على إزالة العقبات و«محاربة الفساد» وزيادة القدرة التنافسية لقطاع الخدمات فى الداخل والخارج.
وأكدت التوصيات على ضرورة الاهتمام بتنمية رأس المال البشرى فى التعليم والتدريب، ووضع تشريعات تطوير هذا القطاع لزيادة قدرته على المنافسة، وتعديل الأجور، مع الاهتمام بإنشاء قاعدة بيانات عن جميع أنشطة الخدمات التى يقوم بها قطاع الخدمات فى مختلف المجالات.
ورأى المشاركون أهمية تنمية قطاع الخدمات المهنية، وتنمية وتطوير قطاع الخدمات، خاصة فى قطاع النقل والمواصلات، على اعتبار أنه يقود التنمية الشاملة فى قطاع الخدمات وتخصيص الموارد اللازمة لتطوير السكك الحديدية والطرق بأنواعها النهرى والجوى والبرى والبحرى. وأوصى المؤتمر بتشجيع الوعى السياسى والتعامل مع السائحين، والاهتمام بتسويق المنتج المصرى وتطوير أداء خدمات المصارف وتنمية رأس المال، وإعطاء مزايا جديدة عن الودائع الصغيرة وتطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات وتشجيع استخدام التوقيع الالكترونى.
